آدم .. يانصفي الآخر ..

هناء الغالية


قد أذهلني ما قرأت من حرفك ....فتأنيت لحظة ثم رفعت طرفي الي سماء هذا البركان ..فجعل يرمي بمثل شقائق البرق نحوي ، ثم عاد لُجة .. من الرباب الأحمر يموج في بعضه ويتوهج باحمرار الشفق يملأ فراغاً كبيراً .. ويختلج مداركي.. لتأتي حروفي بهذا الهذيان :



أنت ياحواء ..
تجتـــــــاحني..
وتزلزل مني كل كــــــيان
في أرضي .. تحتفل زهوري..
يستعر حنيني ... ياقــــوتاً
قبل وصول الطوفان !

أنت..
يابركان حواء..
يسري .. نبضاً..
في شــــــــراييني
يغمر مدائن حزني..
ويبدل تضاريس .. سنيني

في دربك ..
قد زرعت عناويني
في دربك .. سأقف شــــــراعاً.. كي تجديني
سأحمل قلبي على راحتي ..
لا أبرح مكاني..
لا لن أبرح .. لعلك بحممك .. تغمريني
في فرحٍ .. يشبه عرس الجـــــان

أنت حواء..
يا سحر الشرق ..
يا حرفاً قد صـــــاغ دواويني
يانغماً ..
يطربني وتراً ، قيثاراً .. يعزف أعذب ألحان
يا وشماً .. يبعثر ألواني
يرسم تفاصيلي
يا ثورة عشقاً تشجيني..
يا برقاً .. يضرب طرقاتي..
ويطوق .. بالشوق مدائن أحزاني
فتنام .. قلاعي .. بأمان !

أنت ..
يا أيتها .. الشمس
يا وعداً .. من عصر حواء المفقود
ليلي .. يستحلفك شـــــروقاً
و رياضي تستعجلك فجــــراً
كي تفهمين ماتعنيه انتي لادم

وبرغم صمودي و جحودي ..
قد قرر قلب ادم لهواك .. الأذعان

حواء سافهمك كما ذكرتين وان كنت قد فهمتك
ساحوال ان افهمك مرارا وتكرارا
عسى ان اصل لما يرضيك

ما أروع هذا المطلع الراقي




للبدر في ليلة تمامه كمال ٌ وجمال

تتسابق الأحاسيس مع اكتماله لتنظم الخواطر والأمثال

وتتسابق أعيننا لمصافحة جمال ما يكتبه المبدعون أمثالك في مضايفنا الشامخه

بارك الله فيك وفي احساسك الراقي