كلمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إني أدعوكم أيها السادة وأيتها السيدات ، نحن أيها العصبة ، إلى قراءة ونقد ما أضفيه في هذا المنتدى ، ليس ذلك والله لأنال الإعجاب بل لأستفيد من آرائكم واقتراحاتكم حفظكم الله
كنت قد كتبت مذكراتي على مر سنوات ، وتصفحتها بالآمس لأطلعكم على بعض منها ، لعلي أسرد بعضها هنا
قد لا تسمى مذكرات لأن للمذكرات نسق ونمط معروف لدى الأدباء ، ولكنها ربما تسمى خواطر ، وربما أسميها خربشات شاب على أبواب الخامسة والعشرين ، فأنتم والله أهل لقرائة بعض ما كتبت
قلت مرة أشكو همي الى من لا أعرف ، فليس كل إنسان يستحق أن تشكو همك له ، ربما أشعث أغبر هو صديق ، وربما جنتل مان عدو لدود ، يلبس البرنيطة والبذلة ويشعل السيجار ويتكلم الانكليزية ، إليكم بعض النص
أصار لزاما علي أن أرى همكم ، ومشاكلكم ، وصلحكم وضحككم ، أما يكفيني همي الذي إن حملته الجبال خرت صعقا ، وإن صار إلى غيري سقم من ثقله ، إني لا أشك في حبي لكم ، في خيركم ومرحكم والكثير من عواطفكم ، قد أودعتموني أسرارا لن تبرح تكون هموما كل هم منها على قلبي كجبل أشم ، ولكني أحبكم ...! إنها الحقيقة التي لا أستطيع أن أوهم نفسي ضدها ، قد صرتم أكثر من خيال لا يقارقني ولا أفارقه ما حييت
أيها الراقدون ....! أيها الراقدون على آذانكم .... نسيتم لماذا خلقكم ربكم ؟ أم أنكم كابرتم على نفوسكم .. فتجاهلتم مهمتكم ، وجعلتم عبئها أحمله أنا وتنعمون أنتم برفقة بعضكم
إني إن تكلم أحدكم بعواطفه لنت لها وحملتها ، وإن تكلمتم بعقلكم صافحتكم وحييتكم ، ورسمت البسمة على ثغوركم، وغيرت في حين مشاعركم
إن أسأتم قبلت إسائتكم ، وإن سلوتم كنت في سلوكم معكم ، إني أقبل رؤوسكم ، وأقول : أنا معكم فلا تحملوا همومكم وتودعوه صدوركم ، فإني أوافق على حملها عنكم ، والتفكير في حلول لمشاكلكم
أيها الماضون ...! أيها الماضون في دربكم ، سلوني بربكم عن حل لمشاكلم التي أثقلتكم ، فإني أبحث وأذوب كي أصلح أموركم ، لا .... لست بخيركم ، إنكم ولا شك أفضل بأعمالكم وقلة أوزاركم ، أما أنا فقد صرت لينا لكم ... لا ... لا ... لن أتخلى عنكم

هذه الكلمات قد كنت أرسلتها برسالة إلى كل الشباب ، عصب الحياة ، بعد أن دخل علي أحدهم يريد أن يطرح ما في صدره من هموم وآلام ، فأجبته يجب عليك وعلى كل من حولك من أصدقاءك إن عارضهم أمر أن يستفسروا وبيتي قد فتحت بوابته لكم أيها الشباب ،

شباب حارتنا ، أسأل الله لهم السداد في القول والعمل
أشكركم على القراءة ، ولا تنسونا من صالح دعائكم
أنا \ محمد بن طارق
أدعوكم لقراءة ونقد ما أكتب نقدا بناءا
وإليكم أكرم وألطف التحيات

أشكرك جزيل الشكر أخي الفاضل أبو حيدر على هذا الاطراء

وأشكرك مرة أخرى على متابعتك لما أكتب فإن هذا يولد في نفسي الشيء الكثير
لأن إنسانا عظيما مثلك يقرأ ما أكتب ،

حقيقة إن حمل هموم الناس يجعلني أكثر شهية للكتابة والتفكير بحلول تولد كلمات
أنثرها في كراستي المتواضعة

لا أحب أن أبقى لحظة في حياتي دون تفكير ، إني إن تركت التفكير صرت في
عداد الموتى ...! نعم الموتى

والسلام

هناء

لا أحب المجاملة ...! لكني أحب الصراحة من غيري معي ، وأنا مع غيري

صراحة : رميت شباك الصيد في البحر فخرجت لك هذه الكلمات وهذا هو حظك ، آمل
لاحقا أن تسعدين بصيد وافر

جف قلمي هنا ...! لا أستطيع التعبير عما يجول في نفسي ، إني أحييك تحية حارة على ذوقك
الرفيع المستوى

أتمنى لك السعادة والهناء يا هناء

والسلام

الآخ عبدو قلعه جي

أشكرك على مرورك على هذه الكلمات

أتمنى أن أكون الاخ ، والصديق الوفي

وأتمنى منك الدعاء ، ومن كل عضو في المنتدى
وكل من قرأ هذه الكلمات
لأنني بدعائكم أحيا

والسلام