قُُتِلَ بعد 3 أيام من زفافه

لقي إسلام عيد سعيد 19 سنة من قرية أم عزام التابعة لمركز التل الكبير في الاسماعيلية مصرعه،

بعد أن صعقته الكهرباء في منطقة المغاربة، ليصبح الضحية الثانية الذي يلقى حتفه بالطريقة نفسها خلال أقل من شهر.‏

وقال عيد سعد والد الضحية، إن دم ابنه فى رقبة المسؤولين الذين أهملوا رسائلهم وشكاويهم التي طالبوا فيها بإصلاح أعمدة الإنارة والشبكة المتهالكة، مطالباً وزير الكهرباء، والمحافظ عبدالجليل الفخراني، بزيارة القرية على الطبيعة والتحقيق فى الحادث.‏

ولم تستطع زوجته الحديث بعد أن تعاطت أقراصاً منومة، بعد أن انهارت تماماً، وقال شقيقه : «أخبرني أهل القرية أن القتيل سقط عليه عمود الكهرباء فأسرعت إلى المنزل لأجده ملقى على الأرض، وعمال الكهرباء يهربون بعد أن تجمع الأهالي للفتك بهم».‏

وقال فلاح من الأهالي إن إسلام هو الضحية الثانية في اقل من شهر بعد وفاة رمضان عيد الذر الذي كان يستعد للزواج ولقي مصرعه متفحماً بعد سقوط الاسلاك عليه.‏

وقال عبد الستار مغربي عضو المجلس المحلي في القرية إنه لا يوجد صيانة لشبكة وأعمدة الكهرباء في القرية منذ أكثر من 30 عاماً.‏

مشكوره كتير لمرورك يمان

مشكور اخي عبدو تقبل مروري

اسعدني مرورك اخي نور الامل