قصة حب خادعة

كان هناك شاب عمره 22 سنه قد خرج من قصة حب فاشلة بعد 4 سنوات ونص من الحب الزائف والكاذب والخادع ولكنه بعد ذلك بدأ بتصبير نفسه والعمل على التغيير النفسي ولم يتعرف على اي بنت بعد هاذي القصة ابدأ فقد كان لا يطيق البنات فقد بدأ بعدها بسنة بالعمل وسافر الى الخارج للعمل ولينسى هاذي القصة ولكنه لم يقدر على الصبر ورجع بعد 3 شهور لم يقدر على تحمل الغربة وظروفها وبعدها ب 3 سنوات اشتغل في احدى الدوائر الحكومية وبدات حياته تتغير الى الافضل وفي يوم من الايام جاءت مرأة الى العمل اليه عندما كان يعمل في قسم ؟؟؟؟؟ لانهاء معاملتها فسبحان الله احس هذا الرجل بأن هذه المرأة من نصيبه فارتاح لها وحاول باي طريقة ان يتصل بها فأتصل بها واستفسر عن موضوع فقط ليكلمها ويتعرف عليها فقد كان عمرها 34 سنه وكان عمر الرجل المخدوع 26 سنه لاحظتم الفرق المهم ... بعدها قام باغلاق الهاتف وبعد فترة بسيطة يومين او 3 قامت بالاتصال به فقد استجابت له واحست انه هذا الرجل يريدها وبعدها كثرت الاتصالات والرسايل فقد كان يرسل لها الكثير من الاشعار من قلبه لاحساسه بأنه قد وجد الفتاة التي يحلم بها وبالفعل فقد اصبحو مقربين اكثر فقد قامت بسرد جزء من قصتها ومرضها عليه واحبها اكثر لانه من شدة طيبة قلبه وحبها له وتفهمه للحياة فقد وقف معها في محنتها ولكنها كانت غير مخلصة له فقد كانت تكذب عليه لم تقل له انه تحبه ولكن كانت تكلم غيره الكثير والكثير الصغيروالكبير وصبر وعاهد نفسه على ان يغير هذه الفتاة لانها كانت لا تدري ماذا تفعل كانت تخرج الى العمل ولا ترجع الى البيت الى في الليل ولا تهتم باولادها وبيتها كانت يائسة من الحياة تفعل اشياء لا تعرف ما هي عواقبها ولكنها تحسب انها كانت في فرح وسرور ووناسة وبالعكس كانت تدمر نفسها يوم بعد يوم وصفات هذا الشخص الصبر والصفة الاكثر هي على قولتنا الحاسة السابعة ففي كل مرة كانت تفعل اخطاء وتخرج الى العمل الاضافي كانت لا تذهب الى العمل ولكنها كانت تخرج مع اي احد لتنسى همومها . وفي يوم من الايام تعرفت على ابن عمها المتزوج وبدأت قصة الحب بينها فكانو يخرجون مع بعض ويفرحون ويعرفها على اصدقائه ويحلق لها شعرها ويقوم بتصويرها وممارسة ؟؟؟؟؟ معاه وقام بذلها بكل معنى الكلمة وكانت راضية بالوضع لا تستطيع فعل اي شي وتذهب في كل مرة برضاها ومع مرور الايام والليالي احس هذا الشخص بوجود شي غير طبيعي في حياة هذه المرأة وحاول ان يعرف مرارا وتكرارا ولكنها كانت تخفي عنه كل شي فقد حاول وحاول الى ان جاء اليوم التي كانت برفقة احد اصدقاءها 18 سنه الذي كان قادم من الامارات عن طريق المطار بعد رحلة سفر قذرة للمارسة الجنس مع الروسيات والتايلنديات وغيرهم فقد استقبلته بكل حرارة مع احد اصدقاءه واوصلته برسم الخدمة ولا يخفى عليكم انه في كل هاذي الفترة كانت تعامل الشخص الوحيد الذي يحترمها ويخاف عليها بكل قسوة وتكذب عليه اتعلمون لماذا لانه القط ما يحب الا خناقه وصدق المثل ......وفي هاذي الاثناء قام الشخص المخدوع دايما بالاحساس بأن هناك شي في هذا اليوم وفاتحها بالموضوع بكل ذكاء على اساس ان رأءها وهي في المطار الى غايه ان اعترفت وبدأت الاعتراف تلو الاعتراف تلو الاعتراف ... وسردت قصتها ال نص حقيقية الى الشخص المخدوع ... ووقف معاها رغم ما سمعه من اشياء لا تصدق لايمانه بأنه كانت مظلومة وانه قطع على نفسه وعد بالوقوف معها.. وكانت هاذي الايام من احلى الايام بعد اعترافها له فقد امدهاا بالقوة للتصدي لابن عمها والبقية وبالفعل فقد وفقت كالصخرة في وجه كل الرجال والاطفال التي كانت تعرفهم وتركتهم لعيون الشخص المخدوع وكبر في عينها وهي كذلك كبرت وكانت لا تخرج من البيت الا وتخبر المخدوع لاعطاءه الثقة الزايدة فيها ومع مرور الايام لا يخفى عليكم فقد كانت الاتصالات لا تزال تاتي لها وقام المخدوع باخبارها بان تغير رقم هاتفها ولكنها رفضت رفض قاطع وحاول وحاول ولكن بدون اي جدوى لحاجة في نفسها الله يعلم ما هي !!!! وحاول ايضا ان يأخذ رقم السري للايميل ورفضت رفض قاطع ولكن لم يهتم مع انه اعطاءها رقمه السري للايميل هل لاحظتم الفرق ؟؟؟؟ فقد كان يثق فيها ثقة كبيرة بعد اعترافها له وكلكم تعرفون بأن في كل علاقة مشكلة وسوء تفاهم فقد كانوا في كل فترة يحصل بينهم سوء تفاهم ولكن سرعان ما ينحل وترجع المياه الى مجاريها مرة اخرى. وبعد هاذي الفترة بدات بالرجوع تدريجيا الى عدم اعطاءه المعلومات اتعلمون لماذا لانها كانت مغصوبة منذ البداية ولم تسطيع التحمل اكثر ولكنها ايضا صبر وصبر وسكت ولم يخبرها وفي يوم من الايام بينما كانو في السيارة يتمشون واذا بهاتفها يرن يرن ولم ترد ولم ترد ولكنها اجبرها على الاتصال لايمانه بأن هذا الشخص ولد الذي يتصل بسبب ارتبكاها وتغير لون وجها وبالفعل اتصلت واذا برجل يرد وزاد لون الوجه تغيرا . المهم اخبرته واقسمت بانها لا تعرفه وحصل سوء التفاهم كما يحصل كل مرة بالطبع لانه الرجل لديه غيرة لم يكن حيوان او جماد ليترك مثل هاذي الامور تمر مرور الكرام ... وسامحها مره اخرى واخرى واخرى ومئات المرات ولكنها لم تكن تستحق قلب هذا الرجل الذي حاول بكل طريقة اي يغيرها ويرضيها ولكنها لم تكن تريد التغير او بالاحرى لم تستطيع تقبل الحياة الكريمة الصادقة الجديدة .....والى هنا بدأت قصة الاخذ بالثأر من جميع الرجال الذين عرفتهم من الرجل المخدوع الذي ساعدها ووقف معاها..... اسمعو

بدات باذلال الرجل ورفع صوتها عليه وفي الكذب واخفاء بعض الاشياء عنه والتكبر عليه وعدم اعطاءه ما يريد من حنان كالشهور القليلة التي مضت بعد الاعترافات الاليمة.
ولكنه الى الان صابر وصابر لانه يريدها ولكن هناك بعض الظروف التي تمنعه وتمنعها
والى الان وسوء التفاهم يحصل ويحصل

لاختصر لكم النهاية في عدة سطور لاني تعبت وانا اكتب

بدات هذه المراة في التفكير بكل طريقة بالانتقام من الدنيا وما فيها واخذ حقها من الرجل الذي يكتب الان وهو يبكي ويبكي
كانت تفكر انه هذا الرجل يريد ان يستغلها ولكنها لم تكن تعلم بانه اكبر من ان يكون نذل وحقير بل بالعكس فقد كان يحاول بقدر الامكان ان يحافظ عليها ويجعلها من اسعد الناس
ولكنها من سوء ظنها بالناس وبمرضها النفسي احست بذلك

وجاء يوم من الايام واراد ان يغير من نمط حياتها ويفرحها فسافر معها فلم يصدق ما راءها من تصرفات هذه المرأة فقد تغيرت 180 مليون درجة فبدأت بالتمثيل وبدأت بالبكاء وحركات ما لها اول ولا تالي
وفي الطائرة بدأت بالصراخ امام الناس
اقول لكم 180 مليون درجة ظهرت على حقيقتها
ورجعنا مرة اخرى لبعض لايمانه بانه في امل في هذه المرأة ولكنه لم يكن يدري والخافي ياتكيم


ما يهم بدات بوضع شروط للاتصال وشروط لتوقيت خروجي معها وشروط وشروط وشروط وشروط...... وشروط
لم يتقبل هذا الوضع الجديد وكان عذرها السخيف الذي ليس له اساس من الصحة بأن اولادها كبروا ويفهمون السؤال اين كان اولادها هل كبروا في يوم وليلة ولكن من اراد العذر وجد الحل ؟؟؟؟؟

وجاء رمضان 2010 وسافرت وساعدها كما يساعدها في كل مرة طبعا اكثر من اي واحد حتى اخوانها واهلها واي واحد تتوقعون
وعندما استقرت في الاردن بدا بالاتصال بها لاشتياقه لها وحبها لها ولكنه صدم عندما قالت له لا تتصل في وقت متاخر وخرابيط
وصبر وصبر لانه كان يريد الوقوف معاها وخصوصا انها في بلد غريب
وذهبت الى سوريا وهناك انصدم صدمة العمر فقد كانت مع احد اصحاب التاكسي وكانه اخوها او احد مهم
فقالت له اريد الذهاب الى القرية الشامية وفي الطريق امرها بالذهاب الى السيدة زينب لا اعرف الصراحة لم اكن اتوقع بعد كل الوقت اللي وقفت معاها ترجع وكاني غير موجود وصبر وصبر
وكان يسال عنها يوميا لكي لا يضايقها مرة واحدة باتصال واحد
الى ان رجعت من السفر ولم تتصل به في اليوم التالي الذي كان بحاجة ماسة الى انسان يتكلم معه لحدوث حادث لاحد اصدقائه ووفاة صديقه
ولكنها لم ترد ولم ترد بعد عدة اتصالات قام بعدها ب 7 ساعات بالتجربة مرة اخرى واذا هي ترد على التلفون وكانها سوف تموت من الالم وعذرها بانها كانت نايمة

وصبر وصبر وقالت له سوف اتصل في وقت متاخر وقال مو مشكلة شفتو صار عاددي تتصل الحين وقت متاخر تعرفون ليش لانه حست انه في شي كبير سوف يحصل وان الرجل المخدوع قد فاق من السبات الذي كان فيه

ولكنها في اليوم الثاني رجعت حليمة لعادتها القديمة
وفي النهاية بدا الصج نهض هذا الرجل من سباته ونومه العميق مع انه الى الان يحبها ويخاف وعليها ويلبي كل ما تحبه ولكن للأسف يلبي طلباتها الى اخر نفس فيه

اعترف بأنني كنت مخدوع بهذه المرأة منذ البداية ولن اسامح نفسي لانني سمحت لها بالعبث معي كثيرا ولكن لن انسى اجمل ايام حياتي معها لا تتصورون كم كانت جميلة بالنسبة لي على الاقل

فاللوداع يا من كنتي روحي وقلبي وعقلي وكياني ودموعي واهاتي وفرحي و زعلي و سعادتي
لن تصدقون كمية الدموع التي اذرفها الان التى على الكي بورد

لن اسمح لقلبي وعقلي هذه المرة بأن يتحكمو في تصرفاتي لن اسمح لهم بمسامحتك فاترك السماح لله رب العالمين




الوداااااااااااع ............الوداااااااااااع

الخداع اصبح منتشر في كثره
وقصة حزينه ومؤلمه كثير
وانا اقولإذا استطعت أن تخرج من الدنيا ســـليم الصدر فافعل
فإنك إن لم تملك قلوبالآخرين
فستخرج بقلـــ ب ـــك وكـــ ف ــااااك
مشكوره عاشقة على طرحك الرائع

مشكوره عاشقه على القصه الرائعه

تقبلي مروري

مشكوره عاشقه على القصه الرائعه

تقبلي مروري

مشكورة حماتي عالموضوع الرائع تقبلي مروري