شبابنا هم المقصودون

يستثيرني حقيقة بعض ما يخص شبابنا في وقتنا الحاضر لأتحدث عنه بكلمات لا أدري إن كانت ستلقى قبولا في قلوبكم ، وهي

تصف ما يتحدث به ويتمناه هؤلاء الشباب وهم بوجه آخر ضده ... فكيف ذلك ؟

هنا يجب أن نفرق بين ما يتمناه أحدهم _على سبيل المثال لا الحصر _ بأن يدرس أو أن يكمل دراسته في إحدى الجامعات التي تعلمه

من حيث لا يدري فكرا يناقض مبادئه الاسلامية التي تربى عليها ورباه أهله عليها

فإن كان يدرس الطب مثلا ، دخلت أفكار الغرب من المستشرقين في بحوث بعض الأطباء من خلال قراءة هؤلاء الأطباء واقتناعهم بأفكار

هؤلاء المستشرقين فيظهر ذلك لا شعوريا في أبحاثهم ويعلمونها لشبابنا

ثم يأتي بعض هؤلاء الذين يرغبون في الدراسة في جامعات الغرب ليطرح علينا رأيه ويرغمنا به وهو بفكره لا يؤمن بما يقول او يكتب

تناقض في تناقض

نعم .. لا أريد أن أطيل الحديث عن هؤلاء الشرذمة ، هؤلاء الذين يريدون لأنفسهم ، وينسون ما تبقى من جسدهم ، ويحهم ..! ألم

يقرؤوا قوله صلى الله عليه وسلم : المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، فأحيانا

يخفى على بعضنا نحن ما تخفيه كلمة قالها أحد المستشرقين وإلام يرمي بها ، وتظهر عند واحدهم واضحة جلية ، ولكنه يفسرها كما يحلو له

ليجعل سبب ذلك او ما يرمي به هذا الدكتور في الجامعة الغربية ، _ مستحيل يقصد هيك يا زلمة _ وكأنه لا نسي بل تناسى ما يرمي به



ثم نبدأ في تفصيل الكلمة ، ويبدأ العامة ، بل قل المتعلمين منا في البلدان العربية ، يتمسكون بكلمة قالها أحد المشاهير في حفل رومانسي قلبه

بابتسامة خبيثة إلى هدف عظيم يقصد هدم أمة كاملة إن تبقى من هذه الأمة ما يهدم

والحديث يطول ويطول في هذا الأمر ، لكنه ما خطر لي

أشكركم