لهذه الأسباب ... المرأة السورية هي الأذكى !

تداولت وسائل الإعلام خبراً يتعلق بالمرأة السورية ويقول : أظهرت دراسة حديثة صادرة عن مجموعة باحثي جامعة ميتشيغن الأمريكية أن المرأة السورية هي أكثر نساء العالم ذكاء ،

وقالت رئيسة المجموعة البروفيسورة كيتي برادفورد إن السبب وراء ذلك يعود للطعام الصحي الذي تتناوله المرأة السورية مثل زيت الزيتون الذي يغذي الدماغ والجوز البلدي الذي يحافظ على الدورة الدموية ،أضافت : عن من أهم العوامل التي ساعدت على زيادة وعي النساء السوريات ونسبة ذكائهن بانتسابهن للجامعات السورية والانفتاح الاجتماعي والمساواة بين الرجل والمرأة في سورية‏

هذا هو الخبر الذي تم تداوله الكترونياً وهو موضع احترام ومن خلاله نوجه التحية للمرأة السورية التي تبوأت عن جدارة واقتدار مكانة مرموقة في حياتنا اجتماعياً وسياسياً وثقافياً وفكرياً .. الخ‏

ولكن هناك وجه آخر للمرأة السورية لا يجوز أن ننساه أو أن نتجاهله وإن عرضنا لحالات من الوجه الآخر فإنما نفعل ذلك بقصد التفكير بالتخلص من السلبيات التي تحاصر حياة المرأة في مواضع كثيرة ما زالت قائمة ..‏

في بعض المجتمعات الريفية الزراعية ما زالت المرأة هي التي تقوم بالدور الأكبر وتبذل الجهد الأكبر بينما (الزوج الخواجة) يتحسس معدته بانتظار عودة زوجته من الحقل لتجهز له وجبته ...‏

حتى بالنسبة للمرأة التي أخذت حقها كاملاً من حيث الشكل فدرست وتخرجت من الجامعة وتوظفت وأصبحت ذات دخل مادي مقبول فإنها غير حرة تماماً بهذا الدخل فهناك من يدعي حسن تصرفه به وهناك من يتحكم بوجهة سير راتبها وعلاوة على ذلك فإن المرأة الموظفة مطالبة بالاستيقاظ من الساعة الخامسة لتجهز الإفطار لزوج موظف مثلها ينام ساعتين زيادة عنها وتجهز الأبناء للمدرسة وتجهز طبخة الغداء و... وعند العودة من وظيفتها عليها أن تضع الطبخة على النار وتلتفت إلى المجلى فتنظف الصحون والأطباق وتضع الغسيل في الغسالة ...الخ وحتى لا يبقى الموضوع جامداً فإني وضعت نفسي محللاً نفسياً لبنية المرأة وأستطيع أن أحدد بعض عوامل ومظاهر الذكاء عند المرأة ومنها :‏

أولاً - قدرتها على التكيف مع تقلبات مزاج زوجها الذي غالباً ما ينكشف لها تغير طباعه بعد الزواج من حمل وديع يلبي لها كل طلباتها وأوامرها إلى عنتر بعد الزواج وهذه المفاجأة أو ذلك التغير يعطيها قدرات ذهنية إضافية تمكنها من التعامل مع الواقع الجديد.‏

ثانياً - قد يكون أثاث بيتها متواضعاً وربما مملاً فتبتكر أساليب جديدة تكافح الملل من خلال نظرتها الجمالية إلى هذا الأثاث وتغييره بشكل يكسر جموده .‏

ثالثاً- نظرة المجتمع إلى المرأة على أنها ضلع قاصر فرض عليها نوعاً من التحدي لنفسها وللرجل فأصبحت على ما هي عليه من ذكاء‏

رابعاً - وجودها إلى جانب الرجل في أماكن العمل واستكثار ذلك عليها من قبل البعض دفعها للنجاح والتميز من أجل إسكات منتقديها من الرجال .‏

خامساً- الأدوار المركبة التي تقوم بها المرأة في مجتمعنا (تربية-عمل - أسرة) يمنحها تركيبة انسيابية مرنة وقادرة على التجدد والتميز .‏

سادساً- المرأة التي تصبر على تجهيز خمسين كيلو من المكدوس لهي امرأة مكافحة وصبورة لأنها تعمل ذلك فوق التزاماتها الأخرى .‏

سابعاً- حتى يطلب منها زوجها تجهيز الطعام لضيوفه وبراده فارغ والجيب بارد ومع هذا تستطيع بحنكتها ومن حواضر البيت أن تجهز وجبة متنوعة ولذيذة .‏

ثامناً - المرأة وبذكاء خاص بها تسكت عندما تعتقد أن الكلام ليس في صالحها وتتحدث عندما يستسلم الرجل لضعفه وفي حديثها وفي صمتها هي اللافتة للنظر‏

تاسعاً - قد تتعمد فتاة باحثة عن نصيبها أن تحمل في يدها كتاباً أو دفتراً وهي في السوق مع إنها ليست طالبة جامعية !‏

عاشراً قد تلبس المرأة ثيابها بالمقلوب لتتجدد أمام زوجها أو أمام من يهمها أمره ولا تبقى على حال واحدة مهما كان وضعها المادي صعباً.‏

وتستطيع أيضاً أن تتغلب على أكبر تاجر في سوق الحميدية وتجبره على تخفيض سعر أي قطعة تشتريها .‏

لأن المرأة بهذه المواصفات نحبها ولو لم تكن هكذا لكانت شريكاً عادياً في حياتنا أما وهي بهذه المزايا فهي شريك وحبيب في حيات

وقالت رئيسة المجموعة البروفيسورة كيتي برادفورد إن السبب وراء ذلك يعود للطعام الصحي الذي تتناوله المرأة السورية مثل زيت الزيتون الذي يغذي الدماغ والجوز البلدي الذي يحافظ على الدورة الدموية ،أضافت : عن من أهم العوامل التي ساعدت على زيادة وعي النساء السوريات ونسبة ذكائهن بانتسابهن للجامعات السورية والانفتاح الاجتماعي والمساواة بين الرجل والمرأة في سورية‏


لالالالالالالالاتعليق



اشكرك اخ عبدو

أخي عبدو

لو دققنا جيدا في المقال وأردنا النقد والتفنيد له لخرجنا بعدة نقاط

لكن الذي يجب علينا أن نعرفه أن من قال عن المرأة السورية هذا الكلام لا يريد

تكريمها ، ولكن اهانتها بشكل او بآخر ،

انظر سيد عبدو :

في بعض المجتمعات الريفية الزراعية ما زالت المرأة هي التي تقوم بالدور الأكبر وتبذل الجهد الأكبر بينما (الزوج الخواجة) يتحسس معدته بانتظار عودة زوجته من الحقل لتجهز له وجبته ...‏

هنا قررت المنظمة دون سابق انذار ان تُبقي الرجل السوري في المناطق المقصودة ، ارادت ان تبقيه

رجلا خاملا هاملا ، وجعلت المرأة هي أساس الحياة ، فكيف نعكس الآية ، وهذا الشيء غير موجود

إلا أن المنظمة تريد بهذا الأمر المساواة ، وربما جعلت المرأة قائمة على شؤون زوجها ويبقى الزوج

في البيت يلقم الاولاد ثديه ، ( ويغير حفايضه )

وغير ذلك الكثير ، أرجو الانتباه سيد عبدو

تقبل مروري

عبدو الغالي
ما شاااااااااااء الله اخي محمد طارق
والدكتور محمد
كفوا ووفوا بالموضوع
وانا اضم صوتي الى اصواتهم
عبدوووووووووو

لا اريد ان ازيد كلمه واحده على الموضوع
لانك تعرف حق المعرفه وانت بالذات ماذا ساقول اذا تكلمت بالذات بهذا الموضوع
اتمنى ان تكون فهمت قصدي جدا
ولكن اقول كلمه واحده
ان النساء السوريات وليس الجميع اصبحن رجال بهيئه رجل
والرجل اصبح امراه بهيئه رجل

بهذه المقوله رح تفهم قصدي جدا

واوووووووووووووووو
جميل ان ارى هذه المداخلات في صفحتي
اشكركم جميعا لمروركم
وانا احترم ارائكم جميعا
تقبلوا تحياتي القلبيه