الحمل لا يمنع علاج سرطان الثدي

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في مركز أندرسون الطبي للسرطان التابع لجامعة تكساس أنه يمكن للنساء الحوامل المصابات بسرطان الثدي الخضوع للعلاجات الكيماوية، وأن عملية علاجهن بالكيماوي لا تؤثر على أجنتهن، تماماً كحال النساء غير الحوامل.

وتتبع الباحثون أوضاع 75 امرأة حاملا مصابة بسرطان الثدي تلقين علاجات كيماوية في الفترة ما بين 1989 و2008، وقارنوا أوضاعهن بأحوال 150 امرأة غير حامل ومصابة بسرطان الثدي نفسه. ‏

وبينما أظهرت الدراسة الجديدة نتائج أفضل بالنسبة للحوامل المصابات بسرطان الثدي -بالمقارنة مع أبحاث سابقة كانت أشارت إلى حال أسوأ لمثيلاتهن- أوضحت الدراسة أن السبب في النتائج الجيدة الجديدة ربما يعود لعدم تلقي النساء في الماضي جرعات كافية من العلاج، أو لأنهن نصحن بعدم الخضوع للعلاج الكيماوي ضد سرطان الثدي لحين وضعهن لمواليدهن. وأشارت مجلة تايم إلى أن رئيسة فريق الدراسة في المركز الطبي جنيفر ليتون أبدت دهشتها من نتائج الدراسة الجديدة، وقالت: إنها غير متأكدة من الأسباب الحقيقية وراء هذه النتائج المذهلة. وحاولت ليتون تفسير نجاح إمكانية إخضاع الحوامل المصابات بسرطان الثدي للعلاجات الكيماوية -دون تأثر أحمالهم- باحتمال تعرضهن لجرعة عالية من العلاج، أو لأن عملية الحمل نفسها تحسن من العلاج الكيماوي. وكان البروفيسور ريتشارد ثيريولت -من المركز نفسه - بدأ عام 1992 بدراسة تأثير العلاجات الكيماوية على الحوامل، وتوصل إلى أن علاجهن بالعقاقير والأدوية هو أفضل لهن ولأحمالهن. ‏

‏

مشكوووووور عبدو
بس الادويه الكيماويه كثير لها تاثير سلبي على الحامل والمولود
بغض النظر عن التعب والارهاق بسبب السرطان

اسعدتني مداخلتك غاليتي د يمان
تقبلي تحياتي

شكرا لك أخي عبدو
تقبل مروري

مشكور كتير لمرورك اخي محمد

» سرطان الثدي
» سرطان الحنجرة والحبال الصوتية.
» فحص الخدود.. لاكتشاف سرطان الرئة
» المشروبات الغازية من مسببات سرطان البنكرياس
» اكتشاف اختبار جديد لتشخيص سرطان المثانة