مما جاد به القلم .

[right]

أشعر بهذيان ، أجهل حقيقة أمري ، ويستعصي علي قراءة مابي من أوهام ، أبدو ضعيف الحالة هنزيلا

يبدو ذلك واضحا على ملامحي .

أقف من نفسي موقف الساخر من أوضاع بلده السياسي ، أسخر منها ! أعاتبها بقسوة لتهدأ ، فلا تهدأ .

أقلب صفحات الماضي فلا أرى منها إلا كل ماهو مظلم ، فتثور النفس ثورة الغاضبين على الدنيا ، لتزهد فيها

حينا ، فأشعر بإرضاء لها لتعود ويحها لتُظلم ورقات الحاضر فيصبح ماض آس .

يبدأ القلم ، يخط أهم أحداث تاريخي ، أراه يقودني نحو وصف دقيق لأحداث نهايتي ، بيد أن القراء يستمتعون

ببلاغة الكلمات فيحبون ما أكتب ، وينسون أني اقتربت نهايتي .!

إن عقارب ساعتنا تمشي مهرولة ، لا تنظر إلى الوراء ولا تبالي ما خلفت من مآسي ورائها ، خرقاء ساعتنا !

فكرت أن أبتاع غيرها عقاربها في شيخوخة !

هنا أقف عن الكتابة ، كتابة أحداث اللحظة لأرفّه عن نفسي بقراءة ما يحلو لي من كتب الطب المنثورة فوق مكتبتي

ولم أكن ألقي لها بالا ، لأبحث عن دواء لداء قد أصابني ، علّني أجود بما يحلو لي في خاطري لاحقا فأنثره بين جنبي

لتقرؤوه حاضرا ، ويصبح تاريخ لي أرتشف منه حال شيخوختي .

جميل ما خط لنا قلمك اخي الكريم

أشكرك أخي عبدو

أشكرك أختي يمان

على هذا التواصل ، لكِ ولكَ مني تحياتي

سلمت يداك أخي محمد
تقبل مروري

سلمك الله أخي محمد