غذاء ودواء... «التين» أفضل مُنشّط للذاكرة

توصلت دراسة مصرية حديثة إلى أن ثمار التين الطازجة أو المجففة تعتبر أفضل مادة منشطة للرياضيين، وذلك لاحتوائها على أكثر المصادر الغنية بالطاقة الضرورية لجسم الإنسان التي تساعده على ممارسة نشاطاته المختلفة.
وأوضحت الدراسة أن تناول التين في أوقات المذاكرة ينشط ذاكرة الطلاب، لاحتوائه على السكريات التي تصل لنسبة 60٪، والتي تساعد الجسم على امتصاصها بسهولة، بسرعة، وأشارت الدراسة إلى أن التين المجفف غني بعنصر الكالسيوم الضروري لبناء العظام والأسنان، وأن ثمار التين من الفواكه الغنية بالألياف الطبيعية ذات الفوائد الصحية العديدة، مثل الوقاية من سرطان القولون والتقليل من نسبة الكوليسترول في الدم، كما يعتبر مليناً جيداً للأمعاء، لذا ينصح المرضى المصابون بتناوله على الريق لعدة أيام، هذا بالإضافة إلى أن التين يساعد في التخلص من السعال ومفيد لمرضى الربو الشعبي والتهابات الشعب الهوائية

الحب يتحدى فقدان الذاكرة‏‏

لأسباب عديدة، يمكن أن يتعرض المرء لفقدان الذاكرة، إما جزئياً أو كلياً، وقد ينسى فاقد الذاكرة الأسماء ويتذكر الوجوه، لكن المدهش في هذا الأمر ماتوصل إليه باحثون من جامعة أيوا الأميركية، من أن فاقد الذاكرة قد ينسى كل شيء إلا لحظات الحب الجميلة، ولحظات السعادة الغامرة بشكل عام، التي عاشها قبلاً، أو يعيشها في أثناء فقدان الذاكرة.‏‏

وقال أحد الباحثين: إن فاقد الذاكرة الذي يقبع في المستشفى يشعر بسعادة غامرة عندما يتلقى مكالمة من أحد أحبائه، على الرغم من أنه قد يجد صعوبة في تذكره.‏‏

وبناء على ذلك نصح الخبراء كل من لديه عزيز فقد ذاكرته، أن يواظب على إبداء الحب تجاهه، وألا يعتقد أن مبادرات الود لن تجد مكاناً لها في ذاكرة ذلك المريض.. وأشار الخبير إلى أن المشاعر الطيبة التي تترسخ في ذهن المريض هي جزء من العلاج النفسي الذي يجعله يتشبث بالحياة كغيره من البشر.‏‏

مشكور عبدو

اسعدني مروركم