الحب عند الفقهاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ستعجبون حين ترون هذه الكلمات ، ستقولون : يتكلم في الحب والعشق ويعرف الدين ....! نعم يا إخوتي أعرف الدين ،

وأعرف الصلاة والصيام والقيام ، وكثيرا ما تستغربون حين ترون شخصا مثلي هنا ولكن اقرؤوا

ابن حزم الفقيه رحمة الله عليه ، قدم كتابا في الحب ، تقولون : هل عقلك معك ....! أم أنك بعته في - سوق الحرامية أو سوق

الجمعة -

لا يا إخوتي إنه موجود وأسأل الله دوام هذه النعمة علي ، ولكني أقول لكم ابن حزم كان له قلب ، وهو بشر مثلنا يحب و يُحَب

فهل إذا كان فقيها حُرّم عليه الحب ....! إن كتابه طوق الحمامة ، دليل على صدقي فاقرؤوه

وكذا الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه ، الاديب الفذ ، ألف كتابا في الحب وقد كان من فقهاء هذا العصر ، وكتابه هو

من غزل الفقهاء

نعم وها أنا ذا أنشر لكم هاتين القصتين حتى لا تلوموني إن كان لي قلب ، فقلبي قد أحب

ويقول المثل : - القلب وما يهوى

أشكركم جزيل الشكر على إتاحة هذه الفرصة لنثر أفكاري في هذا المنتدى


والسلام

السلام عليكم

نعم أخي الحاسي المغترب إن الغزل عند الفقهاء منزه عن المعصية

ونسأل الله أن نكون نحن منزهين عن المعصية

وقد أحسن من قال

تعصي الإله وأنت تزعم حبه

عار عليك إذا فعلت عظيم

أما بالنسبة للقصة فإن علي الطنطاوي فقيها

وهو من تابع أخبار الفقهاء في كثير من كتبه


أشكرك

السلام عليكم

يكفي مرورك أخي أبا حيدر على مشاركتي

فإن ذلك فخرا لي

جزاك الله كل خير على متابعتك