تعكف " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " هذه الأيام على توفير وتحضير جميع المتطلبات
اللازمة من أجل تقديم 35 ألف وجبة إفطار وسحور للصائمين في المسجد الأقصى المبارك
ليلة السابع والعشرين من رمضان "ليلة القدر" ، والتي توافق ليلة الاحد 5-9-2010
وذلك ضمن مشروعها الرائد "إفطار الصائم في المسجد الأقصى المبارك".
وقد وجهت "مؤسسة الأقصى" دعوة لعموم الأهل في الداخل
الفلسطيني وأهل القدس وكل من يستطيع الوصول الى المسجد الأقصى بإحياء " ليلة القدر"
وما تبقى من أيام شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، فيما تواصل أيضا " مؤسسة
البيارق " تسيير الحافلات من خلال مسيرة البيارق لنقل المصلين من جميع قرى ومدن
الداخل الفلسطيني لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك ، وتأتي هذه النشاطات
جميعا بإشراف كامل من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس .
هذا وتقوم طواقم "
مؤسسة الأقصى " بالتعاون والتنسيق مع مندوبيها وعشرات المتطوعين ، وبالتعاون مع
أبناء الحركة الإسلامية وأهل الخير في الداخل الفلسطيني ، بتوفير جميع المستلزمات
من أجل تحضير نحو 35 الف وجبة إفطار وسحور ، حيث سيتم تحضير هذه الوجبات في 10
مراكز متفرقة في الداخل الفلسطيني والقدس ، ومن ثم يتم نقلها الى المسجد الأقصى
المبارك لتقديمها للصائمين والمعتكفين في المسجد الأقصى يوم غدٍ الأحد .
وفي
حديث مع المهندس زكي إغبارية – رئيس مؤسسة الأقصى قال: "لقد قمنا خلال الأيام
الأخيرة بتوفير ما يلزم من أجل تقديم نحو 35 ألف وجبة إفطار وسحور للصائمين في
المسجد الأقصى المبارك بالتعاون مع أهل الخير، ويأتي ذلك ضمن جهودنا لخدمة المصلين
والصائمين في المسجد الأقصى المبارك، ونقدم هنا شكرنا لدائرة الأوقاف في القدس، على
ما تقوم به من توفير كل ما يلزم خدمة للصائمين والمصلين في المسجد الأقصى المبارك،
وبالطبع ما نقدمه نحن من وجبات إفطار وسحور ومياه باردة وتمور ، كل ذلك يكون بإشراف
كامل من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، نحن جميعا في تواصل وتعاون دائم من أجل
خدمة المسجد الأقصى المبارك، خاصة في ظل الحصار المفروض عليه من قبل الإحتلال
الإسرائيلي، وموعدنا إن شاء غدا في المسجد الأقصى لنحييه بالصلوات والدعاء
والإبتهالات " .