غصب أضحك \\\لكن الجروح كثار؟؟

غصب أضحك / غصب أفرح , ولكن الجروح كثآر ,,

أحآول أبتسم / أمرح ’ وصوت الحزن يرثيني .. ,,

تهيج ب دآخلي عبره أعآلجهآ مع الأسحآر !,,

أمد كفوفي ل { ربي } و سوآد الليل يخفيني .. ,,

تعلمت الصبر [ لكن ] بدآ في دآخلي ينهآر ,,

سقى ذاك الزمآن اللي دموعي تحتضن عيني ! ,,

تصب مجرى الدموع وضاق صدري والسنين أقدآر ,,

كفآيه من جروحي بس / ودمعي اليوم يعصيني ! ,,

أنآ يآ صآحبي مآ جيت أبث الهم و الأسرآر .. ,,

ولآني قآدره أحكي / وش اللي هو مضآيقني ,,

خذيت ( العهد ) من نفسي أموت ولآ أقول شي صآر ,,

تعلمت أكتم || العبره || ولله أرفع / يديني ,,

تعلقت ب رجآ رب [ عزيز قآدر جبآر ! ,,

وعآنقت الرضآ لكن .. مع ضيقه تلازمني ,,

ألآ يآصآحبي بالله لآ تزعل و لآ تحتآر ,,

ولاتنشد عن أحزآني ولكن / لآ تخليني ! ,,

طلبتك كآن لي خآطر [ دعآء ب حزة الأسحآر ] ,,

أنشهد بالدعآ والله / أحس انك توآسيني

شذى الغالية ..

نعم ما أقساه من أمر .. وما أصعبه من حدث

هذا الذي يدعى حزن ..

يا ليته لم يخلق .. ويا ليتنا ما عرفناه ..

ويا ليت كل دروب العاشاقين تنتهي بالسعادة

ويا ليت كل إيامهم .. أبتسامات .. وأفراح

شذى الغالية ..

إن الحياة هكذا .. لقاء وفراق عذاب والم وحزن .. أمنيات وأوهام

أشواق وإشتياق .. وحنين وأنين .. إبتسام وآلام

شذى ..

نعم إن في ما كتبتي .. بعضاً من معاناتي

وجزءً من قسوة ذكرياتي ..

صديقتي ..

أهٍ مما فعل الدهر بنا ..

فكم عانينا .. وقاسينا .. وتألمنا

وكم حزنا .. وتعذبنا .. وبكينا ..

شذى ..

مهما كتبنا .. ومهما تكلمنا .. ومهما كتمنا

فإن الأحزان تبقى داخلنا .. تلوث الإبتسامات

الصادقة التي تخرج من داخلنا ..

وتشوه الأحاسيس العفوية التي تنبعث من بين

حنايا المشاعر البريئة ..

صديقتي شذى..

أحسنتي الإختيار .. وإبدعتي في ترتيب الكلمات

وهذه هي أنتِ .. كما عرفتكِ دائماً ..

رائعة .. متألقة .. راقية اتمنى
ان تمتلئ حياتك سعادة وفرحا
دمتي بود لغواليك ..

سلمت يداك على ما خطه لنا قلمك من روائع وابداعاتك
لك حبي وودي

ابو حيدر الغالي يمان الغاليه اشكركم جزيل الشكر لمروركم العطر

» أضحك بدوون زعل‏
» لا تعتذر! بعض الجروح ......لا ما تروح .....