قصاصات صالحة للحرق...!!!

اعمل الخير و ارمه في البحر .. بشرط أن يراك أحدهم وأنت تفعل ذلك .. عندها سيخبر الآخرين أنك لا تفعل الخير فقط , بل ترميه في البحر أيضاً..




جو الشتاء الحزين و دفء البيت والحنين لشيء ما .. كل هذا يغريك بأن تلصق أنفك بزجاج النافذة و تحلم .. لكن هناك منذ ميلاد البشرية ما يرغم الإنسان على الخروج تحت الأمطار ذاهباً لمكان ما



كان ملحداً متعصباً .. وقد راح – أثناء مناقشتي معه – يقسم لي بالله العظيم أنه على حق !




سئمت التظاهر بأنني آخر ..




لا يكفيك أن تنساها .. يجب كذلك أن تنسى أنك نسيتها !
أريد أن أجمع قدراً من المال يكفي لعلاج الأمراض التي أصابتني أثناء جمعه .. !


فتيات جميلات لا يكففن عن الهمس و الضحكات المختلسة .. معهن شعرت بأنني ذئب وديع تحيط به الحملات المفترسة !
هذه العلامات على ابني المراهق أعرفها .. إنه شارد يمضي الساعات صامتاً .. على منضدة الطعام يعبث بالملعقة في طبق الأرز بلا رغبة و بسأم .. بعد الطعام يسند رأسه على كفيه ويتنهد .. إنه يصفر في شراهة .. إنه ينظر للنجوم .. لم يعد يركل الباب عند دخوله كعادته .. صوت فيروز لا يكف عن الصراخ في غرفته . أعرف هذه العلامات .. وبرغم كل شيء أسعد لها .. معناها أن اللعبة مستمرة ولم تتوقف .. معناها أن الأرض لن تخلو من البشر .. لكن رفقاً به أيتها الهرمونات .. لا تعذبيه كثيراً من فضلك ..



انتهت صداقتنا ليس بمشاجرة أو موقف عنيف , وإنما هي حالة من القرف والملل التدريجي … ما ينتهي ببطء لا يعود بسرعة .. لا يعود أبداً ..!



اليوم هو أول يوم فيما تبقى لي من عمر … عبارة شكسبيرية عبقرية !



الحل الوحيد للمشاكل النفسية هو : لا تكن عاطلاً .. لا تكن وحيداً ..



أحياناً أرى حياة البشر مجموعة من الصراصير تتصارع في حمام .. يتسلق أحدها الجدار أو السيفون فيهتف الجميع : لقد نجح ..! لقد بلغ أعلى المراتب ! .. ثم يتلقى ضربة بشبشب فيبكونه ويتحدثون عن الأقدار و الفقيد الذي خسرناه



رأيي في هذا الرجل ؟ … يلخصه بيت الشعر العبقري :
رأى البيت يدعى بالحرام فحجه …. ولو كان يدعى بالحلال ما حجا !



” ستشرق الشمس غداً .. أيها الغد .. أيها الغد .. لكم أحبك .. لا يفصلني عنك سوى يوم واحد ! ” أغنية أحبها من فيلم ( فاني).



من أجل ثوان كهذه يقولون إن الحياة كلها جميلة ..!



تمثيليات التلفزيون تجذب بعض الناس ليس لحبهم للدراما , ولكن لأنها تتيح لهم نوعاً بارعاً من التلصص على أحوال وبيوت الآخرين ..


سأكون شخصاً أفضل .. لكن ليس اليوم .. ربما غداً ..!



أنا بخير لا ينقصني إلا المال و الصحة و السعادة ..!



هذا الأحمق يتمادى في طموحاته .. تصوروا أن هذا الساذج يريد أن يعيش ؟



قال للصحفيين الشباب العاملين تحت إمرته : تعليماتي لا تناقش .. إنتم لا تفقهون شيئاً .. ثم عاد يواصل كتابه مقالة عن دكتاتورية الحكام ..



أكثر فيروسات الكمبيوتر تأتي من المواقع الجنسية الفاحشة .. أي أنها تماثل الزهري و الإيدز .. والفضيحة أن يعرف الناس أنك أصبت بها !



تضايقني في تلك الأفلام العربية السخرية المبتذلة من العوانس و البدينين .. يظهرون العانس امرأة تعوي طول اليوم من أجل الرجال , و البدين خنزير لا يكف عن الأكل . مشاعر المرأة لا يجب أن تعرض بهذا الفجاجة .. وليتهم جربوا عذاب البدين العاجز عن فقدان الوزن لحظة .. الباقي أن يسخروا من واحد محروق أو مبتور القدم ..




” الأمريكان لم يقصفوا مدينة قط بها ماكدونالد ” … كلمة قالها جندي أمريكي في العراق و أرى أنها تلخص كل شيء !!!



أريد قرضاً أشتري به سيارة فاخرة .. سيارة أركبها إلى المصرف يوم أطلب قرضاً أكبر



الكتابة ميزان يتأرجح بدقة بين حاسة الناقد و الرضا الأحمق عن النفس .. لو زادت عندك حاسة الناقد فإنك لن تكتب حرفاً .. أما لو زاد الرضا الأحمق عن النفس فأنت فقدت القدرة على معرفة الجيد
..


قال لي : نحن نتحرك بفرق الجهد .. الغرب يتحرك بمجموع الجهود الفرد هنا متميز لكن المجموع فاشل .. هنالك يوجد نظام مستقر يستفيد من كل جهد مهما صغر



معنى الصداقة هو أنني – تلقائياً – أراك جديراً بأن أأتمنك على جزء من كرامتي ..



( بيريجيب ) كلمة روسية عبقرية .. محاولة تقويم العصا مما يؤدي إلى ثنيها في اتجاه آخر .. كل حياتنا هي نوع من ذا البيريجيب …

مقتطفات من كتاب

قصاصات صالحه للحرق للكاتب المصري الدكتور أحمد خالد توفيق]
من أشهر كتاب أدب الرعب و أدب الشباب....