أينمـــا وجـــدوا..يتفوق حضورهم..

أينما حلوا يبرز الإعجاب بهم،يتلقفهم الجمهور محتضنا إياهم مقدرا إبداعاتهم،اعتاد الناس على أهمية الممثل السوري،ولم يعد مستغربا هذا النجاح الذي يحققه والذي جاء حصيلة جهد معروف ،يبرز في مختلف اللقاءات التي تبث على الفضائيات باستمرار..


‏

يتميز الفنان السوري بتلك المواقف التي يمتلكها ويعلن عنها باستمرار في مختلف المحافل التي يحضرها..فهاهو الفنان جمال سليمان يأتينا لقاؤه عبر برنامج (ضي القناديل)الذي يعرض على الفضائية السورية،ليكشف لنا مجموعة آراء ووجهات نظر تؤكد ذلك وتترجم مبادئه،فها هو يذكرنا ببعض مواقفه ،مثل استقالته من منصبه كسفير للنوايا الحسنة ردا على موقف الأمم المتحدة من تدمير الإسرائيليين للبنان معتبرا أن هذا حق الناس عليه،وهاهو يتحفظ في الحديث عن زيارته الأخيرة إلى غزة...لأن أقل ما يمكن لفنان أن يفعله هو أن يزور تلك المنطقة المعذبة إلى أبعد الحدود...‏



‏

الحوار مع جمال سليمان لم يقتصر على الجانب الوطني بل شمل مواقفه من الحياة الفنية والاجتماعية...لينتقل بنا عبر حواره من الخاص إلى العام،ولنفاجأ به في أسئلة عديدة يتحدث بصراحة لانراها عادة في اللقاءات التلفزيونية..خاصة عندما سئل عن صداقته مع بعض الفنانين فكانت إجاباته صريحة ..ثم ليؤكد فيما بعد أننا يجب أن نعلن الحقائق دوما والصراحة يجب أن تكون عنواناً لحياتنا لأن المجاملات هي سبب تخلفنا ...‏

إذا كان حضور الفنان جمال سليمان على الفضائية بهذا المستوى،فإن حضور الفنانة منى واصف عبر قناة (ام بي سي)وفي برنامجها آخر من يعلم،حضور لامع يليق بفنانة من طراز منى واصف...‏

البرنامج ورغم أنه عادة يغرق في تفاصيل لاتهم المشاهد، هنا تمكنت الفنانة منى واصف من الارتقاء بالبرنامج ،فبدت وكأنها تعيد صياغته مجددا..فتمكنت من فرض حضور مختلف حتى بدا البرنامج وكأنه (حوار خاص)معها،نعيش عبره حصيلة تجارب وخبرات غنية معجونة بفرادة امرأة تمكنت من أن تعيش التمثيل بلغتها الخاصة..

مشكور اخي عبدو تقبل مروري