لقد حدد رسول الله بالإسلام الغاية الاولى من بعثته

لقد حدد رسول الله بالإسلام الغاية الاولى من بعثته بقوله :

عن ابو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )

إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 215/2
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد



وقد اثنى عليه ربه فقال : " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ "

وكان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم : " اللهم كما حسنت خَلقى فحسن خٌلٌقي"
صححه الألباني

وقد امرنا الله عز وجل بالاقتداء بالنبى فهو اسوتنا الحسنة فى عبادته
وأخلاقه ومعاملاته
قال تعالى :
" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً "

وقد جعل الله الاسلام مكارم للأخلاق ومحاسن الاداب من اسباب رحمة الله بالعباد
وقربهم من الحبيب المصطفى "

جاء رجل إلى النبي عليه الصلاة و السلام فقال : يا رسول الله علمني علما يقربني من الجنة و يبعدني من النار قال : لا تغضب و لك الجنة "

لا تغضب ، و لك الجنة
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7374
خلاصة حكم المحدث: صحيح



والسبب في ذلك ان الغضب مفتاح كل شر فمن ترك الغضب حافظ على قلبه نقيا
طاهرا خاليا من كل الافات فلا يشغله شيئ عن السير في طاعة الله
ولأن الغضب عدو العقل .



انواع الغضب


الأولى : التفريط : ويكون ذلك بفقد قوة الغضب بالكلية أو بضعفها .
الثانية : الإفراط : ويكون بغلبة هذه الصفة حتى تخرج عن سياسة العقل والدين ولا تبقى للمرء معها بصيرة ونظر ولا فكرة ولا اختيار .
الثالثة : الاعتدال : وهو المحمود وذلك بأن ينتظر إشارة العقل والدين




علاج الغضب :


1- اللجوء إلى الله عز و جل ، و الدعاء بصدق و يقين و الإخلاص فى ذلك و كان من دعائه عليه الصلاة و السلام : " أسألك كلمة الحق فى الغضب و الرضا "

2- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قال : " و إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم "
3- الغضب بداية لدخول الشيطان فيجب السيطرة عليه بتغيير حال الإنسان لذلك قال النبي صلى الله عليه و سلم : " إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع" و قد قيل أن المعنى فى هذا أن القائم متهيئ للانتقام و الجالس دونه و المضطجع أبعد عنه فأمره بالتباعد عنه حاله الانتقام
إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن مفلح - المصدر: الآداب الشرعية - الصفحة أو الرقم: 2/260
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


4- الوضوء فإنه يطفئ حرارة الغضب التى تكون ناتجة عن ذنوب فتخرج ذنوبه بالوضوء فيسكن و يهدأ

5- ترك الغضب سبب لمحبه الله للعبد قال تعالى : " و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين "
6- إن ترك الغضب جزاءه الجنة قال رسولنا الكريم صلى الله

(لا تغضب ولك الجنة)

جزاك الله كل خير اخي خالد

جزاك الله كل خير اخي خالد

مشكورين كتير زادت صفحتي تالقا بمروركم