كفرت بكم سيناء ..شعر:علاء محروق

بسم الله الرحمن الرحيم

جدارٌ بنتهأمريكا بأيدٍ مصرية
الجدار الفولاذي .... لله ما فعلوا


قالوا غلا بخناهمُ الأعداءُ
وقسَت علىأحوالِنا الهيجاءُ

وتمزّقت راياتُنا مجبولةً
فثرىً على جنباتِهاودماءُ

وانكبّ ليلُ الظالمينَ يحيطُنا
وعلى الجريمةِ تشهدُالأرجاءُ

في كلِّ يومٍ أبرقوا برقيّةً
عنوانُها التّدميرُوالأشلاءُ

فذهبتُ للأقصى لأسألَ عنهمُ
فأجابني ولصوتهِأصداءُ

ذاكَ العدوُّ وإن تغيّرَ جَرْحُهُ
يبقى خصيماً والعداءُعداءُ

وترقرقت عيناه دمعاً باكياً
فسألتُ يا مسرى الحبيب : أداءُ؟!

لا ليسَ داءً إنما هي صيحةٌ
لكتيبةٍ ما قادهاالأعداءُ

لكتيبةٍ سيناءُ كانَت بدءَها
عن كلِّ حقٍّ في الهوىصمّاءُ

راياتُها مصريّةٌ وسَمَاتها
ويهودُ منشؤُها فساءغطاءُ

أعداؤنا ما عادَ يؤلمُ كَلمُهم
الدّاء ما قد حاكَهالعملاءُ

سيناؤنا شهدت بذاك وصرّحت
إنّ الحقيقةَ مرّةُسوداءُ

إخوانُنا بالأمسِ أمسَوا خِرقةً
تخبو بها أنفاسُناونُساءُ

بيِدِ اللئيمِ فلا لمسحِ دمائِنا
لكنْ لتعدمَ خلفَهاالأضواءُ

يدهم إلى الحاخامِ مدّت غدرَها
فهمُ وإبليسُ اللعينُسواءُ

يا مِصرُ قرّي بالدّماءِ ومتّعي
عينيك فالدّنيا لديكِصفاءُ

قرّي بأطفالٍ بغزّةَ ذُبّحوا
ونحولِ أجسامٍ نستْهاالماءُ

وبأنّةِ الطفلِ الجريحِ يسوقُه
للقبر عدمُكمُ الغِذاووباءُ

قالوا سيلقى راحةً في قبرهِ
أوهكذا يتفكّرُالجبناءُ!!!

فولاذُكم يكوي ومنعُكمُ الدّوا
قد صارَ يستحيِي لهالسقطاءُ

وجداركم درعُ اليهودِ بأرضِكم
كفرَت بكم وبكفرِكمسيناءُ

شكراً لخدمتِكم يهودَ وحزبها
شكراً لكم يا أيها الكرماءُ !!

ما عادَ فرعونٌ إلى هذي الحيا
لكنّهُ أمسى لهُ خُلفَاءُ
إخوانُ إبليسٍ دهاليزُ الرّدى
حكَموا فكلُّ فِعالِهِم عوجاءُ
حيّرتُمُ إبليسَ في أفعالِكم
ويكادُ يُقسِمُ أنَّهُ لَبراءُ
لم يدّعوا خلقَ الأراضي والسّما
لكنّهم قالوا لنا البطحاءُ
ولَنا العذابُ وفيهِ نُدخِلُ من نّشا
ءُ ومنهُ نخرجُ من كذاكَ نشاءُ
يوماً تراهم في العراقِ خفيّةً
لدَغاتُهم وبِإثمِها قد باؤوا
واليومَ غزّةُ تستغيثُ رجالهم
لكنّهم أمسَوا لها البرحاءُ
جاؤوا لكبتِ الرّوحِ والنّفَسِ الذي
اللهُ يمنحُهُ فكيفَ يُساءُ !!
ذلاً وربّي ليسَ عزّاً فعلُهم
ورجالُهم رغمَ الأنوفِ نساءُ
فالعزُّ أن تأتي العدوَّ بقلبِه
لا طعنَ حِبٍّ والوجوهُ خفاءُ
قرّوا إذاً هذي الثّكالى بُيِّضتْ
أبصارُهنَّ وصوتُهنَّ بُكاءُ
هذي البيوتُ بساكنيها دُمِّرت
قد غُطِّيَت بحجارِها الأشلاءُ
هذي اليتامى يصرخونَ أبي أبي
أينَ المجيبُ ...وهل لهم كُفلاءُ
هذي الفيافي والقفارُ تثاقَلت
فلكم تساقطَ فوقَها الشّهداءُ

يا بنتَ عمروٍ ما دهاكِ تقهقري
ليديرَك اللقطاءُوالسفهاءُ

مذكورةَ القرآن ما عهدي بكم
إلا لربِّ العالمينَفداءُ

أيديكمُ كانت بكلِّ فضيلةٍ
ولكم بكلِّ الدارساتِ لواءُ

ياغايةَ الصحبِ الكرامِ أغايةٌ
تمسي نعالاً صحبُها أعداءُ !!

عملاءَ مِصرٍ يا فراعنةَ العدا
لن تهتدي لرؤوسِكم علياءُ
ولْتسمعوا صوتَ الدما صوتَ الحصى
صوتَ الثرى للعالمينَ حُداءُ
صوتَ الجراحِ وصوتَ طفلٍ ميّتٍ
بغدٍ وملءُ زفيرِه الشّحناءُ
نيرانُكم ما عادَ يكوي حرقُها
فجِنَانُنَا بجَنانِنا فيحاءُ
أنتم وديدانُ اليهودِ ومن طغى
وجميعُ من جاسَ الحمى صُغراءُ
وغداً عصانا سوفَ تبطلُ سحرَكم
وحبالكمُ في بطنها ستُساءُ
وسَتُغرقونَ وكلُّنا بحرُ الهدى
ولربما منكم تقيءُ الماءُ
واللهُ أكبرُ فوقَ كلِّخناكمُ
ويدُ اللئيمِ ببطشِها شلاءُ

ما بالُأمَّتنا تشاكى كلُّها
وعنِ التداعي نامتِ الأعضاءُ

يا أمةً كانت فأمستخمّةً
لتدكّها في قلبِها الأدواءُ

هذي الحقيقةُ سطّرتكلماتِها
فلْتقرئي يا أمتي الغرّاءُ

ولتنهضي في كلِّ دربٍمظلمٍ
لينيرَ فيه البارقُ الوضّاءُ

النور لا يفنى وإن يخفى فما
يخفىسوى أن أهلَه نعساءُ

سيعود للإشراق رغمَ عتوّهم
وبإذن ربّي تمّحيالظلماءُ

ما شاء الله عنك اخي علاء
مشكور على هالنقل الرائع
تقبل تحياتي الورديه

شكرا لكي يمان
مرورك نور موضوعي

مشكور اخي علاء تقبل مروري

شكرا لمرورك نور الامل

يا أمةً كانت فأمستخمّةً
لتدكّها في قلبِها الأدواءُ

كلمات في غايه الروعه
مشكور كتير اخي علاء
تقبل مروري

شكرا لك عبدو عاى الزيارة الكريمة