أكثر فوضوية وظلمة!

اللون غدا أكثر فوضويةً وظلمةً.. من بين جميع حواسي لا يتبقى الكثير.. فقط ذلك الإيمان بما هو أكبر من الكلمات والأشياء والوجود.. لا أملك سوى هذا الأمل كخيار أخير!.

في الماضي كنت أقنط أو أصرخ.. لكني الآن أقوى.. أتحمل الصدمات بمرونة وأتحرق ليحدث كل شيء بسرعة.. لكني لا أحترق!. ‏

أغطس حتى أذني في وحدة وكآبة وعجز غامر.. لكني لا أغرق... لا أبتعد عن الحافة كثيراً. أدع أطراف أصابعي تلامسها دائماً حتى أشعر بالأمان برغم أني لا أرى.. لا أتنفس.. لا أسمع سوى صوت نبضاتي تزداد بطئاً تحت الماء... لكني أتلقف حقاً تلك البرودة.. أشعر بها تنبض في داخلي كأنها قلب آخر أقوى أصلب... لا أخاف لم أعد أخاف... أصبح كل شيء مألوفاً الآن بعد كل هذه المدة.. بعد جميع التجارب... الفاشلة منها وشبه الفاشلة!. ‏

أكاد أعرف كل ذرة من حولي.. أكاد أحيا كل قطرة ماء باسمها.. أخبرها بالأسرار الحقيقية.. أضحك حين تبكي.. وأصرخ تحت الماء.. لكن صوتي لا يخرج.. فقط فقاعات الحياة الباقية.. فأدرك أنني أكاد أرحل.. أحرك ذراعي ببطء.. أتلمس الحافة وأضحك بوحشية!.. ‏

أصعد على غيمتي... كل شيء يبتلّ.. لا أكاد أميز دموعي من دمائي.. أتقوقع فتحتقرني الغيمة.. تنتفض بازدراء.. لكني لا أسقط.. تسير بجنون.. تقطع البلدان والصحارى.. تتجاوز بحوراً حتى تصل إلى جبال قاحلة.. تمطرني هناك بكل حقدها.. تمطرني وتقلد ضحكتي الوحشية... حتى أهطل فوق الصخور وحتى تصبح الجبال زرقاء..! ‏

‏

‏

أصعد على غيمتي... كل شيء يبتلّ.. لا أكاد أميز دموعي من دمائي.. أتقوقع فتحتقرني الغيمة..
تحياااااااااااتي لما خطت يداك
تقبل مروري بصفحتك الراقيه

لقد زاد الموضوع روعه وجمال بتواجدك اختي هناء
لكي مني اجمل تحيه

في الماضي كنت أقنط أو أصرخ.. لكني الآن أقوى.. أتحمل الصدمات بمرونة وأتحرق ليحدث كل شيء بسرعة.. لكني لا أحترق!. ‏
مشكور كثير عبدو
على هذه العبارات الرائعه
تقبل تحياتي القلبيه

الرائع في تواجدك في صفحتي
يمان لكي مني اجمل تحيه
تقلي تحياتي

في الماضي كنت أقنط أو أصرخ.. لكني الآن أقوى.. أتحمل الصدمات بمرونة وأتحرق ليحدث كل شيء بسرعة.. لكني لا أحترق!. ‏

تقبل مروري اخي عبدو المبدع

الابداع في طلتك علينا اخي نور الامل