حكايه خرافيه.....(أقرؤها واجعلوها فيما بعد منسيه).....

همس.....لعتاب صمت


يُعاتبني.......يُغضبني.......يُتعبني......
ويسألني.......؟؟؟؟؟؟
هل سامحتي؟
هل احببتي؟
هل تمنيتي؟
هل جننتي؟
ام انكِ ما زلتِ طفله وعَصيت نفسك عن الاحلام!
بالأمس كثُرت أفكارك .....وتعالت طموحاتك ....
وحلمتي بثوره لتغيير ذاتك....
فبماذا وصلتي الآن؟
هل تُريدي ان تسمعين ِ......؟؟؟؟
فأنصتي جيداً فلدي الكثير .....ومنها
سأحكي حكايه واجعليها فيما بعد منسيه....
ولا يلومها ِأحد فجلد الذات أدماها....
بذل حب أعماها....حتي أصبحت ذكري تُعذبها....
انها حكايه حب في زمن الخرافي ...زمن العشق المكتوب....
زمن الحب المنطوق......يطلب اصحابه ان يشعروا الحب من الكلمات....
مفروض نقول احببتك...عشقتك....وتمنيتك....وليس بالكون أحداً مثلك...
وان لم نفعل سنُقارن بمن تفوقوا علينا في نسج القصائد والاشعار.......
سنُقارن بمن يبكوا لحظه اللقاء.....ويموتوا لحظه الفراق.....
سنُقارن بمن يرسم حبيبه كملكاً متوجاً ولا أحدا يري غيره.....
لابد ان ننسج كل هذا بالكلمات....وعليها احساس بالاشتياق.....
وإلا........
فنحن ولا نستطيع ان نحب....او نعشق.....او نحلم.......
وإلا........
فنحن ولا نستطيع ان نُقدر من نحب....ولا نستحق منه الحب.......
وإلا.........
فنحن نهدر كرامته ......وبسكين حاد نُدمي قلبه..........
وإلا..........
فنحن فاقدين الاحساس.......ولن نستطيع أن نعيش الاحداث.....
أحداث قصه تشابهت بصراع الحلبه....
وأيهما يقوم بعرض عدد ضربات أقوي فيفوز بنصر النهايه......
وأواصل القصه........بحكايه عشق حقاً خرافيه......
العاشق الذي يُذهب حبيبته لمكان جميل.....يقول لها هذا لكِ فقط.....
وما بنيته الا من اجلكِ.......فرحت البلهاء بحديثه.....وتمنت لو تجعل العالم كله بيديها لتُهديه لهذا العاشق الذي سكن قلبها.....وتمنته بيومٍ لها......
لم تكن تعلم انها ستدخل بدائره كبيره ليس بها مخرج.....
لكنها فقط عباره عن مدخل لعشاق جُدد بحياه عاشق واحداً فقط....
ظنت البلهاء انها حكايات قديمه وانتهت...بل والاكثر انها تمنت الخير لهن
وهي سعيده انها تُشارك حبيبها ......حتي وان كانت بذكري الماضي له....
وفجأه خانها.....وقال لها لما انتِ لستِ مثلهن؟.....الا ترين ماذا يفعلوا؟
فسألته وما يفعلون ......قال لها سأريكِ ماذا يُقدمن ؟
ولم يخجل عندما اورد لها رسائلهن ....وهم بالغزل يحيونه.....
حينها احست بشئ غريب.....وكأن كل شئ اختفي من حياتها.....
وما تتذكره فقط هو جرح حبيبها لها......لم تتمن له الشر.....
لكنها تتمني ان تنس الجرح......ولن يكون هذا الا ببعدها......
مهما كانت تحمل له بقلبها.....
وهكذا اصبحت الحكايه الخرافيه... فحقاً لن تكنْ الا حكايه منسيه ...


ما أتمناه فقط ان لا أكون تلك البلهاء بيوماً........

شموخ من احب بصدق لا ينسا
تحياتي لمرورك الراقي والعدب

هلالالالا فيكي اختي يمان

مشكوره كتير اختي هناء

الشكرررررر لتواجدك اخي عبدو
تحياتي لك ولمرورك الرائع