توقيف المحتالين على رابح نصف الجائزة الكبرى

تمكّن الأمن الجنائي بالرقة من فك طلاسم جريمة غريبة من نوعها عنوانها نصف البطاقة الفائزة بالجائزة الكبرى ليانصيب معرض دمشق الدولي في إصداره الثاني لهذا العام وقد استخدم منفذوها التحايل والتدليس وصولاً لسرقتها وإن لم تكتمل فصولها مع بقاء المجني عليه مجهولاً.
وبناءً على المعلومات الواردة للأمن الجنائي بالرقة عن قيام مجموعة من بائعي اليانصيب بالتدليس والاحتيال للحصول على نصف البطاقة الرابحة بالجائزة الكبرى وبيعها لشخص في حلب، فقد تمّت وبمتابعة قائد شرطة الرقة المباشرة بالتحري ابتداءً بتحديد اسم الفائز والمستلم للجائزة من خلال المؤسسة المعنية ومن ثم استدعاؤه من حلب والتحقيق معه حول مصدر نصف البطاقة، فأقرَّ بأنه قد اشتراها من أربعة ممن يتعامل معهم بتجارة الدراجات النارية بالرقة بمبلغ مقداره (13) مليون ليرة سورية بعد أن أوهموه بأن هذا المبلغ يلزمهم لتسديد التزام مترتب عليهم لقاء قيمة بضاعة بدمشق وأنهم لا يستطيعون انتظار إجراءات صرف الجائزة وبعد تحديد الأسماء ألقي القبض عليهم وليأخذ التحقيق طوره التفصيلي حول كامل الحادثة التي تبين أن المشتركين فيها كانوا سبعة أشخاص. ‏

وأمكن من خلال خمسة ممن قبض عليهم من المشتركين في هذه الجريمة استرداد عشرة ملايين وأربعمئة واثنين وأربعين ألف ليرة سورية إضافة إلى سيارة مشتراة بمبلغ مليون ومئتين وخمسين ألف ليرة سورية، بينما أنفق المبلغ المتبقي على الملذات الشخصية. ‏

ولعل ما يمكن إضافته لهذه القصة الغريبة ان الفائز المدعي أجريت معه مقابلة تلفزيونية بينما بقي الفائز الحقيقي مجهولاً حتى تاريخه وقدم الفاعلون والمشتركون للعدالة لينالوا الجزاء العادل على ما ارتكبوه من جريمة أثبت فيها الأمن الجنائي وشرطة الرقة درجة متقدمة في التحري والبحث والتدخل حماية للمجتمع وإقراراً للحق. ‏

‏

اشكرك عبدو علي هده الاخبار
تقبل مروري

نورتي الصفحه بتواجدك اختي هناء

مشكور كير عبدو
على هالاخبار الرائعه والقيمه
تقبل مني ارق التحيات القلبيه

الرائع والقيم هوي تواجدك في موضوعي
مشكوره كتير حبيبه
لكي مني اجمل تحيه