فرق المجموعة الأولى لكأس الأمم الإفريقية في الميزان

تفتتح اليوم منافسات كأس الأمم الإفريقية الـ 27 بكرة القدم في أنغولا وسط تطلع القوى الكبرى في القارة السمراء لتحقيق اللقب بعضها كتعويض له عن تخلفه بالوصول لنهائيات كأس العالم, وبعضها الآخر لزيادة رصيده من الألقاب.

ويفتتح الرئيس الأنغولي خوسيه ادواردو دوس اليوم المسابقة بمباراة أنغولا المستضيفة ومالي على ملعب 11 تشرين الثاني في العاصمة لواندا ويلتقي غداً المنتخب الجزائري المتأهل لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا مع مالاوي. ‏

وتبدو للوهلة الأولى الطريق سهلة أمام الجزائر وأنغولا للتأهل إلى الدور الثاني في حال عدم حدوث أي مفاجأة تذكر خلال مباريات الدور الأول وسنعرض في ما يلي واقع المجموعة الأولى ‏

أنغولا المستضيفة


‏

لم يسبق لأنغولا المستضيفة للبطولة أن أحرزت اللقب وهي تتطلع لذلك بعد الانعطاف التاريخي لكرتها بوصولها عام 2006 لنهائيات كأس العالم وفي النهائيات تعادلت مع المكسيك سلباً ومع إيران 1/1 وخسرت بصعوبة أمام البرتغال صفر/1 وفي بطولة كأس الأمم الإفريقية الماضية وصلت إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها فخرجت منه على يد مصر 1/2, ‏

ليعتزل مهاجمها الأبرز فابريس أكوا بعد النهائيات العالمية, وتخرج من الدور الثاني لتصفيات مونديال جنوب إفريقيا بعد أن جاءت ثانية خلف بنين وأمام أوغندا والنيجر بتحقيقها ثلاثة انتصارات وتعادل واحد وخسارتين وتخوض أنغولا النهائيات للمرة الخامسة بعد أعوام 1996-1998-2006-2008 ويدربها البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي المصري سابقاً ومن لاعبيها المعروفين على الساحة العربية فلافيو مهاجم الشباب السعودي وجيلبيرتو لاعب وسط الأهلي المصري وأندري لاعب وسط نادي الكويت الكويتي. ‏

مالي ‏

حين وصلت مالي في المرة الأولى لنهائيات كأس الأمم الإفريقية عام 1972 بلغت المباراة النهائية وخسرتها أمام الكونغو 2-3 وانتظرت حتى عام 1994 لتشارك في المرة الثانية فحلت رابعة, وأيضاً عامي 2002و2004 وخرجت في البطولة الماضية من الدور الأول. ‏

وجاءت مالي أولى مجموعتها في الدور الثاني من تصفيات مونديال 2010 أمام السودان والكونغو وتشاد ولكنها أخفقت في الدور الثالث فحلت ثالثة خلف غانا وبنين. ‏

يدرب فريقها مدافعها الدولي السابق ستيفن كيشي ويعاني من غيابات واضحة ومؤثرة في تشكيلة الفريق بمقدمتها سيدو كايتا لاعب برشلونة وسيدي كايتا فيريز الإسباني ومحمد سيسوكو يوفنتوس فضلاً عن قلب الدفاع أداما كوليبالي لاعب أوسير الفرنسي وستعتمد على هداف اشبيلية فردريك كانوتيه الذي سجل لمنتخبه ثمانية أهداف في التصفيات ولاعب الارتكاز في ريال مدريد محمد وديارا ومعروف عن كانوتيه الذي اعتنق الإسلام في سن الـ 20 أنه دفع مالاً وفيراً قبل عامين حتى لا يتم إغلاق مسجد في مدينة اشبيلية, كما عرف عنه تأييده لسكان غزة إبان العدوان الإسرائيلي الوحشي عليهم. ‏

وسبق لمالي الفوز على الجزائر في 7 لقاءات وخسارتها أمامها لثمانية وتعادلتا مرتين, كما فازت على انغولا مرة وخسرت مرة وتعادلت مرة وتجاوزت مالاوي مرة وتعادلت أيضاً مرة. ‏

مالاوي ‏

كانت المشاركة الأولى لها عام 1984 فخسرت أمام الجزائر صفر/3 وتعادلت مع نيجيريا 2-2 وخسرت مع غانا صفر/1 فخرجت من الدور الأول. ‏

وفي الدور الثاني من تصفيات 2010 حلت ثانية بعد مصر وأمام الكونغو الديمقراطية وجيبوتي بعد أربعة انتصارات أبرزها على مصر 1/صفر وخسارتين إحداها أمام مصر صفر/2 وبالدور الثالث جاءت ثالثة خلف ساحل العاج وبوركينا فاسو وأمام غينيا, ويدرب منتخب مالاوي فيري كيناه ‏

الجزائر ‏

بعد تأهلها لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 صيف هذا العام يسعى القائمون على كرة القدم الجزائرية للفوز باللقب الإفريقي. ‏

شاركت الجزائر للمرة الأولى في النهائيات الإفريقية عام 1968 وفازت بذهبية دورة المتوسط 1975 وذهبية دورة الألعاب الإفريقية 1978 وخسرت نهائي كأس الأمم 1980 أمام نيجيريا صفر/3 وجاءت رابعة عام 1982 فتأهلت للمونديال الإسباني للمرة الأولى في تاريخها, وهناك أذهلت العالم بالفوز على ألمانيا الغربية 2/1 بهدفي ماجر وبللومي وخسرت أمام النمسا صفر/3 وفازت على تشيلي 3/2 لتخرج من الدور الأول بعد المؤامرة المعروفة من قبل ألمانيا والنمسا, وكان أول منتخب ينال الست نقاط ويخرج من الدور الأول. ‏

وفي كأس الأمم 1984 جاءت ثالثة فتأهلت لمونديال 1986فتعادلت مع ايرلندا الشمالية 1/1 وخسرت أمام البرازيل صفر/1 وأمام إسبانيا صفر/3 وخرجت من الدور الأول لكأس الأمم الإفريقية 1986 وحلت ثالثة عام 1988 وأبعدتها مصر عن مونديال 1990 ثم احتضنت بطولة كأس الأمم الإفريقية في العام ذاته وفازت باللقب على حساب نيجيريا بهدف وحيد لشريف دجاني. ‏

وغابت بعدها عن كأس أمم إفريقيا 2006-2008 وتم الاستعانة برابح سعدان للمرة الخامسة في تشرين الأول 2007 فصعد المنتخب للنهائيات العالمية في جنوب إفريقيا, ففي الدول الثاني من التصفيات خسرت الجزائر أمام السنغال صفر/1 ثم فازت على ليبيريا 3/صفر وخسرت أمام غامبيا صفر/ 1 ثم فازت عليها بالنتيجة ذاتها وتغلبت على السنغال 3/2 كما تعادلت مع ليبيريا سلباً ثم تعادلت مع رواندا سلباً وفازت على مصر 3/1 وخسرت أمام زامبيا صفر/2 ثم فازت على زامبيا 1/صفر وعلى رواندا 3/1 وخسرت أمام مصر صفر/2 ثم فازت على مصر في المباراة الفاصلة 1/صفر وسجلت الجزائر 18 هدفاً ودخل مرماها 8 أهداف. ‏

واختار سعدان 23 لاعباً للنهائيات مع أربعة احتياطيين ومن أبرزهم الحارسان قواوي «الشلف» وشاوي «وفاق سطيف» والمدافعون بوقرة «رينجرز» وعنتر يحيى «بوقوم» وسليمان رامو «سطيف» وسمير زاوي «الشلف» وحليش «ماديرا البرتغالي» وبلحاج «بورتسموث» ولاعبو الوسط: منصوري «لوريان الفرنسي» ومراد مغني «لاتسيو» وبلوشية «سطيف» ومطمور «مونشنغلادباخ» وبزاز «ستراسبورغ» وزياني «فولفسبورغ» وجمال عبدون «نانت» والمهاجمان صايفي «الخور القطري» وغزال «سينيا» الايطالي. ‏

أي إن سعدان اعتمد على مجموعة كبيرة من المحترفين أصحاب الخبرة والذين كان لهم دور كبير في التأهل للنهائيات العالمية. ‏

أيمن فلحوط

مشكور اخي عبدو على المتابعة الشيقة

تقبل مروري

نورت الصفحه بتواجدك اخي وسام