اثار رجل برازيلي دهشة أقاربه وأصدقائه بظهوره المفاجىء في جنازته.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن أقارب اديمير كونكالفيس عرضت عليهم جثة أحد الضحايا الذين لقوا حتفهم في حادث سير في اقليم بارانا الجنوبي للتعرف إذا ما كانت هي جثته أم لا.
وقالت مصادر الشرطة لصحيفة (او جلوبو) المحلية أن أقارب كونكالفيس واجهوا صعوبة في التعرف على الجثة التي عرضت عليهم لأنها كانت مشوهة لدرجة كبيرة.
وقالت روزا سامبايو، إحدى قريبات كونكالفيس، إن بعض أفراد العائلة، بما فيهم والدته، كانت لديهم شكوك حول هوية الجثة التي عرضت عليهم.
وتضيف روزا أن عمته وأربعة من الأصدقاء قرروا في نهاية الأمر أن الجثة تعود له.
لكن كونكالفيس، الذي افتقده أهله ذلك اليوم، قضى ليلته يشرب نوعا محليا من الخمرة يسمى (بينجا) مع مجموعة من اصدقائه.
وقالت روزا في تصريحات لصحيفة محلية إنه لم يعلم أي شىء عن الترتيبات الجارية لجنازته، إلا بعد أن بدأت بالفعل صباح الاثنين.
وفي صباح ذلك اليوم ظهر كونكالفيس وهو يمشي اثناء جنازته بعد أن فارق اصدقاءه الذين قضى معهم الليلة السابقة.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم التعرف على صاحب الجثة الحقيقي، وتم دفنها في منطقة أخرى من البلاد.