فتاة يهوديه اعلنت اسلامها

بعد ان توجهت الشابة اليهودية مي او مور من مدينة كرميئيل التي أشهرت إسلامها مؤخرا الذي انفرد بنشر خبر اعتناقها الاسلام ،

بعد ان توجهت بطلب نشر خبر بأنها تبحث عن عائلة عربية مسلمة لاحتضانها ، وبالفعل قام موقع بانيت بنشر توجهها ، وصل الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما كم هائل من الاتصالات من قبل عائلات عديدة من النقب والشمال والجليل والمثلث تعرض امكانياتها لتبني الشابة مي.
ومن بين العائلات التي بادرت وطلبت احتضان الشابة مي للعيش لديها كان عائلة السيد إبراهيم احمد أبو قنديل من مدينة أم الفحم الذي قام بالاتصال والتحدث مع مي وحضر مساء أول أمس الاثنين إلى مدينة كرميئيل وأسرته للتعرف عليها وعلى والديها وتم الاتفاق فيما بينهم أن تأتي صباح الثلاثاء ( امس - المحرر) إلى بيتهم في مدينة ام الفحم من اجل احتضانها لديهم لتكون ابنة لهم مع الاعلم ان اسرتهم مكونة من 8 أنفار .
لحظه اللقاء معبرة جدا: عائلة إبراهيم قنديل تعانق مي (مور) وكأنها ابنتهم الحقيقية
عند وصول الشابة مي (مور) ووالدتها وشقيقتها إلى مدينة أم الفحم كان بانتظارها جميع أفراد أسرة إبراهيم أبو قنديل وكانت لحظة اللقاء معبرة جدا ولم يستطع افراد عائلة أبو قنديل ضبط مشاعرهم ، إذ تم استقبالها بالاحضان .
وبعد هذا الاستقبال الحار قامت العائلة باصطحاب مي إلى المنزل وقامت بالتجول داخل المنزل للتعرف على البيت الجديد والأهل الجدد ومن ثم تناولوا سويا وجبة الغداء .
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع الشابة مي (مور)، قالت: "صعب جدا علي إن اصف المشاعر بالكلمات الكثيرة من الشكر والاحترام والحب، إنني لا اعرف ماذا أقول سوى إنني موجودة في المكان الذي حلمت أن أكون فيه وقد وجدت الآن المكان الذي كنت ابحث عنه". و
حول سؤال لمراسل موقع بانيت عن موقف الأهل!!، اجابت قائلة: "إنني فعلت ما هو جيد لي وان أهلي يدعمونني ووالدتي رافقتني إلى مدينة أم الفحم".
ابراهيم عبد الغني ابو قنديل: سأعمل كل ما بوسعي لتتعلم مي الدين الإسلامي
و إبراهيم أبو قنديل قال: "ابنتي شاهدت في موقع بانيت أن هناك فتاة يهودية أعلنت إسلامها وهي تبحث عن عائلة لاحتضانها وبعد ان تحدثت مع أفراد الأسرة واقترحت علينا ان نقوم باستقبالها للعيش في بيتنا كواحدة من أبنائي، بادرت ابنتي بالاتصال مع مي (مور) وتم الاتفاق ما بينهما على أن تأتي للعيش لدينا فقمنا مساء أول أمس الاثنين بالتوجه إلى مدينة كرميئيل وتعرفنا على والديها وطلبنا منهما رسميا أن نقوم باحتضانها لدينا وبعد موافقتهم حضرت اليوم إلينا، وكما تشاهد جميع أفراد الأسرة يرحبون بمي للعيش في معنا".
وأضاف إبراهيم أبو قنديل قائلا: "إن ما قامت به مي لهو فخر لنا لان الدين الإسلامي هو دين التسامح والمحبة وهناك احد المشايخ في المدينة ابلغني بأنه سوف يقوم بإحضار مواد وقرآن مترجم للغة العبرية، لتتعرف مي على الدين الإسلامي الصحيح، وآمل من الله أن نستطيع أن نقدم كل ما لدينا لتشعر مي بأنها واحدة من أبناء بيتي وهي من هذه اللحظة ستكون ابنتي السادسة ".

مرورك هوي الرائع