جنس واخلاق .....

موضوع: جنس واخلاق ..... 17/4/2011, 19:38

لحمد لله على كل حال, الحمد لله الذي كفانا وآوانا وهدانا للاسلام , الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى, وهو القائل
: { قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين } [ سورة المؤمنون : 1-5 ].
اللهم إنا نسألك العافية في ديننا ودنيانا وأهلينا وأموالنا, اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا, والصلاة والسلام على خير خلق الله إمام المتقين, وقائد الغر المحجلين الذي كان يقول في دعائه: (( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى وفي رواية ثانية : وَالْعِفَّةَ))[أخرجه الإمام مسلم برقم : 2721], والذي كان يسأل ربه أن يزكي نفسه فكان يقول:
(( عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَنَفَسٍ لَا تَشْبَعُ وَعِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَدَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا قَالَ فَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَاهُنَّ وَنَحْنُ نُعَلِّمُكُمُوهُنَّ ))[أخرجه الإمام أحمد برقم : 18821].
طلب العفاف من رب السماء هو خير الدعاء وخير ما اعطي الانسان وهذا ما فعله الحبيب المصطفى صلوات ربي عليه وسلامه

فالعفة تاج

والعفة ميزان الاخلاق
والعفة عطر الروح
والعفة هي التنزه عن الشيء البغيض – وعف عن الشيء يعني تنزهت نفسه وترفعت عنه، والعفة في المجتمع تعني التنزه عن الرذيلة والفحشاء بين الرجال والنساء، واقتصار العلاقة بينهما في حدود الزواج الشرعي الذي يحفظ حق الأسرة ويضمن سلامة وصحة النسل.
وقديما كانت الباغية معروفة بين القوم بممارستها للفاحشة، بمعنى أنها كانت ظاهرة للناس ومعروفة بسوء السمعة.. وها هو الزمان يعيد نفسه فنحن نعيش اليوم زمنا عصيبا تمر به الأمةوالبشرية في مرحلة لتغيير القديم بنظامهكما يقولون انه أثبت فشله وعدم قدرته على التكييف، وبين التحديث والتطوير الذي بلا شك ترسم صورته أياد كثيرة منها من هو محب لهذا الدين ومنها من يريد تشويهه ومحو الهويةومنهم من هو راكض وراء المدنية بكل ما فيها غير ناظر ولا ممحص عما فيها من ويلات ونيران تأكل الاخضر واليابس
وهنا نسجل امر لا بد منه
نحن لسنا ضد المدنية ولا التحديث ولكن بتمحيص وتبيان وتبصير
والاحتكام لعقول قد انارها الله بنور الاسلام وقلوب شع منها النور بعد الظلام
.
فيا نفس مالاقيت من لاعج الهـوى ... وياقلب ماجرّتْ عليـك النواظـر
وياعفتـي مالـي ومالـك كلمـــــــــا ... هممت بأمر همّ لي منـك زاجـر
كأن الحجا والصوت والعقل والتقى ... لديّ ، لربات الخـدور ضرائـر
ولي فيك من فرط الصبابة آمر ... ودونك من حسن الصيانة زاجر
عفافُك غيٌّ إنمـا عفـة الفتـــى ... إذا عفّ عن لذاته وهو قــــادر
رأيت الشيب لاح فقلت أهلاً ... وودعت الغوايـة والشبابـا
وماإن شبت من كبر ، ولكن ... رأيت من الأحبـة ماأشابـا
أمّـا لجمـيـل عنـدكـن ثــــــــــــــواب ... ولالمـسـيء عنـدكـن مـتــــــاب
لقد ضلَّ من تحـوي هـواه خريـــــدة ... وقد ذَلّ مـن تقضـي عليـه كعـاب
ولكنـنـي ، والحـمـدلله حـــــــــــــــازم ... عزيـز إذا ذلّـت لـهـنّ رقــــــــاب
ولاتملـك الحسنـاء قلـبـي كـلــــــــــه ... وإن شملتـهـا رقّــة وشـبـــــــاب
وأجري فلا أعطي الهوى فضل مقودي ... وأهفـو ولايخفـى علـيَّ صـــواب
تعس الحريص ،وقلّ مايأتي به ... عوضاً من الإلحاح والإلحــاف
إن الغنيّ هـو الغنـيُّ بنفســـــه ... ولو أنه عاري المناكب حـافِ
ماكل مافـوق البسيطـة كافيــــــاً ... فإذاقنعت فكـل شـيء كــــافِ
وتعاف لي طمع الحريص أبوّتي ... ومروءتي وقناعتـي وعفافـي

اصدقائي
ايها الاحبة ممن يرافقوني وجع الحرف والحال في مجتمعات باتت كسيحة مشلولة امام ما نجده كل يوم من تغير حال ووصول لمرحلة تكاد تكون عقيمة الخير
الستم معي اننا اصبحنا في ذوات انفسنا وبواطنها نبحث عن مهرب اّمن لحالات وصلنا اليها
واخرست السنتنا ووقفنا امامها بجمود
لوضع انكشفت فيه خبايا النفس بعد ان اصابها التعب والارهاق
ومرض الذات من الذات
هذه دعوة عبر ثالث متصفح اقدمه للجميع بأن نسير دروب التشاور وابداء الرأي للوصول لعفة النفس قبل عفة التشارك
ونبذ ما قد يعكر صفوها
ويدنس اركانها
وسيكون بمتصفحي هذا عبارة قد مرت بي منذ زمن بعيد اعيدها الان ها هنا
وهي عن الزواج العربي
او كما يحلو لي ان اسميه دوما (لغز شهواني )
الزواج العربي يكن سببه اننا ننقذ اجسادنا من ورم الحرمان ومن عفاريت الحياة البشرية ومن احلام تضرب الرأس في الليل
وسازيد على هذا ما هو ان
الزواج العربي
زواج مسكين بدايته محض حاجة جسدية
ونهايته اكتفاء جسدي
وما بين بدايته ونهايته
ألام وفواجع وشتائم وبكاء
وهروب الى طرف اخر

هنا اقف وادعو الجميع للمرور والتعقيب
لاننا سنبدا اضهار صراع الجنس للبقاء
ولكن يلزمنا وجودكم معنا
فلا داعي لان نكون وراء حجاب
وانتظار ما سيكون
اني اراك ايها الصديق فلا تختبئ مني وكن معي

لكم جميعا ود وافر

موضوع: رد: جنس واخلاق ..... 20/4/2011, 15:57

جزاك الله كل خير