خربشة ديك على سطح بيت دجاجة

قتلت في نفسي الكبرياء ، واجتمعت على نفسي جميع حقوق الانسانية - ان كان للانسانية حقوق في هذا الععصر كما للحيوانية حقوق - وبدأت باختيار الطريق الصحيح

الذي تراه صحيحا _ فهو ان صح ففي نظرها والا فلا ادري ما الصحيح _ تدنيني من زاويتي في تلك الغرفة العتمة ، سوادها في النهار اشد من سواد الليل يوم لا قمر في

السماء ... تعاتبني وكأني اقترفت ذنبا _ ولا ادري ان كان ذنب _ أنا في هذه اللحظات كئيب معتل مصاب بداء التفكير بالمستقبل المبهم كيف أحسه وأجسه وألقاه..

أنا الان واقف أكتب هذه الكلمات ،، لا ... لا .. لقد استلقيت ... لا أدري كيف أكتب ربما هي ساحات فارغة لم يعد للذاكرة سيطرة عليها .. ولكنها موجودة والدليل أنني أكتب.!

على العموم ... هذا رقم هاتفي ... ************** إن أحببتي فاتصلي فأنا بانتظار مكالمتك لتحددي معي جلسة لتعالجيني نفسيا .!

ربما استلقي على ظهري ، او اكلمك بالميكروفون من الغرفة الاخرى ولكن ارجوكي تنبهي لي ان كنت قد تكلمت وخرجت عن الموضوع الى موضوع اخر فأنا استطرد

الحديث ولا اشعر ، ذلك لان الذاكرة قد هرمت وان الشيب قد شب في الرأس والعمر صغير .

ان اتيت الي وطرقتي الباب تسلحي .. فليكن معك سكين ، او فلنقل خنجر يماني مزركش ذا لون ذهبي ، او فليكن تسلحك حديثا M16 كي تهشمي رأسي فتنزعي

الشيب منه ، فلا يبقى غير الجسد.

حينها تمتعي بالجسد ، انصبيه تمثالا في غرفتك الخربة ، او على ذلك السرير القديم الصدء ... ولكن احذري ان تلمسيني ،

نعم احذري ان تلمسيني

لانك ان لمستيني .. سأرجع لأقول لك : أحبك

وأنا لا أريد عذابك

نعم فأنا أحبك

جميل ما خط لنا قلمك اخي الكريم

لا ينبغي لها أن تقطع إستطرادك في جميل خربشتك ..
كيف لها أن تنبهك .. وما زالت تستمتع يترانيم تلك الخربشة على سطحها !!
كلنا .. في لحظة حب .. أو لحظة فراق نحتاج الى من يعالجنا نفسيا ..
في تلك اللحظة تستنفر كل جيوش المشاعر ..
في تلك اللحظة تتفجر الأحاسيس .. وتتمرد الشجون على واقعها
في تلك اللحظة تحتاج للمسة ناعمة من جناح الحبيبة.. لتبرأ من كل أمراض الروح
وتجري الحياة في فؤادك بهدوء
وترتسم على الثغر .. إبتسامة
فيضحك القمر

مودتي
طارق

شكرا لك عبدو قلعه جي على اطلالتك

سيد منتالب

كثيرا ما تسعدني مشاركتك في مواضيعي وتعقيبك عليها

التميز تميزك في كلماتك