قصائد في اسماء الله الحسنى

هذا العمل الجديد عبارة عن أبيات في الثناء على أهل الثناء
والمجد جل شأنه لأني له عبد , وأطمع في جود ربي وكرمه
لعله يرضى عني ويرضيني ويبسط لي من فيض جوده ,
وهو أهل الكرم والجود ,
قصيدة عن كل اسم من اسمائه الجليلة الحسنى

للشاعر عبدالخالق الزهراني


وسأبدأ مستعيناً باسم ((( الله ))) :





الله :




جنّ ليلي وأشرق الحرفُ نورا

منه روحي تطير فوقي حبورا



قد ذكرتُ الكريم من لي سواهُ

إنّهُ ( اللهُ ) كان ربي شكورا



إنّهُ ( اللهُ ) لا إله سواهُ

إنهُ ( اللهُ ) كان برّاً بصيرا



باسمك الله اكتب الشعر أرجو

أنْ أنالَ الرِّضا وألقى سرورا



باسمكَ ( الله ) شاهِداً أنّ مثلي

ظالِمٌ قدْ أتى ضلالاً و زورا



مُذنِبٌ قدْ أتى إلهاً عفوّاً

فاكتُبِ العفوَ كنتَ رباً غفورا



باسمك ( الله ) لا ترُدّ سؤالي

كان ربي الودودَ كان القديرا



مسّني الضرُّ ياكريمُ فهبْ لي

غيثَ جودٍ من العطاءِ غزيرا



جئتُ أدعوكَ والدعاءُ عطاءٌ

منك ربي وكان فضلاً كبيرا



أنت ياربِّ ذو غنىً لو أتانا

قطرةٌ من غِناك كان كثيرا



أغرقَ الخلقَ ذرةٌ من غنيٍّ

مالكِ المُلكِ كان ربّاً نصيرا



باسمك ( الله ) لا تخيب رجائي

اسأل الحُبّ من لدنك نميرا



باسمك ( الله ) نادِ جبريل ربي

ليُحبّ الكبيرَ عبداً صغيرا



قل أحبوا الذي يريدُ رضائي

سمِّني واعطني عطاءً وفيرا



واقبلنْ توبتي وبارك بعمري

إنّك ( الله ) كنتَ ربّاً شكورا

(( الرحمن , الرحيم



طاب حرفٌ يردِّدُ القولَ حُبّاً

سرمدياً لأرحمِ الرُّحماءِ


فهو رحمنُ كلِّ خلقٍ رحيمٌ
جلّ ربي العليُّ أهلُ الثناءِ


وهو رحمنُ كلِّ وقتٍ وحينٍ

هو أهلُ العطاءِ أهلُ الوفاءِ


رحمةُ الراحمين من رحماتٍ

واسعاتٍ من المُجيبِ دعائي


باسمِ ربي الرحيمِ أدعوهُ سِرّاً

وجِهاراً ليستجيبَ رجائي


باسمِ رحمنِ كلِّ كونٍ وخَلْقٍ

جئتُ أدعو بِذِلّةٍ وبُكاءِ


نجِّني يارحيمُ مِنْ كلِّ شرٍّ

نجِّ أمي من اللظى والعناءِ


وأبي يارحيمُ واقبل دعائي

وَصِلِ الفضلَ دائماً بالعطاءِ


نجِّ باللهِ من نُحِبُّ جميعاً

إنّكَ اللهُ أكرمُ الكرماءِ

(( الملك , المالك , المليك




شعّ نورٌ أضاء ظلمة ليلي

فإذا بالسرورِ يبسمُ حولي


ذكرُ ربي المليكِ يبهِجُ روحي

واطمأنتْ بذكرِ ربي الجليلِ


مالكُ الملكِ ملكُهُ كلُّ شيءٍ

سورةُ الملكِ في الكتابِ دليلي


هو منْ أوجدَ الممالكَ ربٌّ

ملِكُ الملكِ مالهُ من مثيلِ


اسمِ ربي المليكِ أرجوهُ حُبّاً

وعطاءً معجّلاً بالهطولِ


فأنا عائلٌ ورزقي قليلٌ

وغنى الله لم يكنْ بالقليلِ


ملكٌ قادرٌ مليكٌ كريمٌ

يُبغِضُ اللهُ كفَّ عبدٍ بخيلِ


إنّ ربي دعا العِبادَ لبذلٍ

وهو أولى بكلِّ بذلٍ جميلِ


عجِّل الخيرَ أنت ربّي ومالي

غير ربي يمدُّني بالجزيلِ


ولك الحمدُ يامليك العطايا

ليس شيءٌ عليكَ بالمستحيلِ


يامليكَ الندى وربّ السماوا

العُلا فاز من أتى للجليلِ

بارك الله فيك
اخي عبدالله الغالي
ومن المؤكد ان لي عودة
عند انتهائك منها كاملة
جزاك الله الجنة

(( القدوس





القداساتُ قُدِّستْ منكَ ربي
أنتَ قدّستها فصارتْ عظيمه


تطهرُ الروحُ عند ذِكرك ربي
تصبحُ النفسُ يا إلهي سليمه


باسمِ ربي القدوسِ أرجوهُ حُبّاً
وعطايا بجودِهِ مُستديمه



باسمِ ربي تقدّسَ اللهُ أهلٌ
للثناءات وافراتٍ مُقيمه


هو من أنشأ البرايا وأعطى
من براها العلوم صارتْ عليمه


علّمَ الخلقَ كلَّهم كيف يسعو
نَ لأرزاقِهِم حباهُمْ عزيمه


جلّ ربي القدوسُ جلّ جلالاً
أبدياً لهُ الصِّفاتُ الكريمه


كلُّ أفعالِهِ جمالٌ وفضلٌ
كلُّ أقدارِهِ تعالى حكيمه

(( السلام


يسعدُ القلبُ عندَ ذِكرِ السَّلامِ

فهوَ اللهُ أهلُ حمدِ الأنامِ



أهلُ حمدِ السماء حمداً كثيراً

طيِّباً صيِّباً كصبِّ الغمامِ



وكذا الأرضِ والخلائقِ طُرّاً

تحمدُ اللهَ حمدَها المتنامي



باسمِ ربي السلامِ أدعو وأدعو

علَّ ربي السلامَ يمحو أثامي



باسمِ ربي السلامِ أدعوهُ فضلاً

مثلَ بحرٍ بفضلِ مولاي طامي



باسمِ ربي السلامِ مالي سواهُ

اسألُ الحبَّ من حبيبِ الكرامِ



أنتَ ياربِّ سالمٌ من عيوبِ

أنت أعلى من الفنا والمنامِ



أنتَ من أوجدَ الفناء فأنّى

لضعيفٍ ينالُ ربَّ السلامِ

(( المؤمن


المؤمنُ اللهُ جلَّ اللهُ رزّاقي
تباركَ المؤمنُ الوهّابُ خلاّقي


آمنتُ باللهِ لا ربٌّ سِواهُ وفي
يديهِ مِنْ نارِهِ واللهِ إعتاقي


أمِّنْ مخاوفَ قلبيْ إنّني وجِلٌ
أخافُكَ اللهَ أمِّنِّيْ من الباقي


الأمنُ أنتَ الذي تعطيهِ قُلتَ كذا
في محكَمِ الذِّكرِ ذاك الخالدِ الراقي


سُبحانك المؤمن الأعلى فلا أبداً
ربٌّ سواك فعجِّلْ لي بأرزاقي


رزقاً وفيراً حلالاً طيِّباً غدِقاً
سحَّاً هنيئاً كماءِ المزنِ دفّاقِ

جزاك الله كل خير اخي عبد الله

الف شكر لمرورك
الكريم
اخي عبدو الغالي

(( المهيمن


إلهي يامهيمنُ ياحكيمُ

قصدتُكَ أنتَ مولايَ العظيمُ



تعالى اللهُ إنّيْ شرُّ عبدٍ

وأنتَ اللهُ غفّارٌ حليمُ



ذنوبي لا تضرُّكَ يا إلهيْ

فهبها للمُهيمِنِ يارحيمُ



فهبها لاسمكَ الأعلى فإنّي

قصدتُكَ يامهيمنُ ياعليمُ



ملوكُ الأرضِ قدْ بخِلوا وضنّوا

وأنتَ اللهُ وهّابٌ كريمُ



فباسمِكَ يامهيمنُ جئتُ أدعو

أريدُ الحبَّ في قلبي يقيمُ



أريدُ الحُبّ من ربي لأنجو

ويأتي الرِّزقُ في عجلٍ يدومُ



فأنتَ اللهُ منّانٌ كريمٌ

وأنتَ اللهُ رزّاقٌ عظيمُ

(( العزيز


أسعفيني أيا حروف البيانِ
أخرجي الحبَّ صادقاً من جَناني


حُبّ من أوجد الحياة بروحي
وبكلِّ الوجودِ منهُ المعاني


بالعزيزِ الذي لهُ العِزُّ ربٌّ
عزَّ مِنْ عِزِّهِ عزيز الجِنانِ


بالعزيزِ الكبيرِ عِزَّةُ ربي
ليس تفنى وفوق كلِّ زمانِ


بالعزيزِ العظيمِ أرجو إلهي
عِزَّةً منهُ كي أنالَ أماني


بالعزيز الجليلِ أرجوهُ حُبّاً
منهُ أرقى بهِ لأعلى مكانِ


عِزّةُ اللهِ بصّرتني بنفسي
وبكوني وكلِّ ماقدْ حواني


كلُّ شيءٍ سوى اللهِ أهلٌ
لفناءٍ وذِلّةٍ وهوانِ


عزَّ ربي تقدّسَ اللهُ ربٌّ
كلُّ حمدٍ لهُ بكلِّ لسانِ

(( الجبّار


يجبُرُ الكسرَ خالقي الجبّارُ
هو ربٌّ مدبِّرٌ غفّارُ


كلُّ ذي قوةٍ ضعيفٌ هزيلٌ
والقويُ العظيمُ ربيَ القهّارُ


ملكُهُ الكونُ والسماواتُ سبعٌ
والأراضي وليلها والنهارُ


يُخرِجُ الحيَّ منْ مواتٍ وميْتاً
من حياةٍ .. عطاؤهُ مدرارُ


هو ذو العزةِ المتينُ إلهٌ
صمدٌ شعَّ من جلالِهِ الأنوارُ


هو ذو المنِّ لا إله سواهُ
قربُهُ عزةٌ هدىً وانتصارُ


هو ذو الجودِ مايخيّبُ عبداً
جاء يكسوهُ ذلةٌ وافتقارُ


وأنا العبدُ يا إلهي فهب لي
منك تجري بفضلِكَ الأقدارُ


باسمِ من يجبُرُ انكساري سؤولٌ
اعطني الحبَّ إنّكَ الجبّارُ

(( الكبير , المتكبر



أنتَ الكبيرُ وأهلُ الكبرِ ياربّي
أدِمْ لوجهك ذُلّي واغفرنْ ذنبي


الكبرياءُ رداءُ اللهِ ما أحدٌ
ينازعُ اللهَ إلا سيمَ بالكربِ


يذِلُّ للهِ مافي الكونِ أجمعهِ
لأنّهُ اللهُ جلّ اللهُ من ربِّ


أنتَ العظيمُ تعالى جدُّ خالقِنا
اللهُ أكبرُ ربّي دائماً حسبي


اللهُ أكبرُ ممّا في العقولِ وما
خطّتهُ أيدٍ بشرقِ الأرضِ أو غربِ


اللهُ أكبرُ لا وصفٌ يليقُ بهِ
إلا الذي قالهُ في أكرمِ الكُتْبِ


في آخرِ الحشرِ أسماءٌ تضيءُ سناً
يطيرُ للملأ الأعلى بها قلبي


ياربِّ أنت الكبيرُ الحقُّ باسمِك يا
رباهُ حقِّقْ لروحي عندكم حبّي


أحِبّني واملأنْ روحي رضاً وغِنىً
فأنت مولاي كُنْ ياخالقي قربي

جزاك الل ه خيرا اخى الغالى

وجعله الله فى ميزان حسناتك

(( الخالق , الخالق


شعّتْ حروفي بأضواءٍ وأنوارِ
لِذكرِ من ذِكرُهُ يُنجي من النّارِ


الخلقُ خلقُكَ ياخلاّقُ ياصمدٌ
والأمرُ أمرُكَ في يُسرٍ وإعسارِ


خلقتَ سبعاً شِداداً دونما عمدٍ
وخلقُ ربي ملياراتُ مليارِ


يامحصي الخلقِ ياخلاّق أنتَ على
خلقٍ جديدٍ قديرٌ إنّك الباري


خلقتَ من نُطفةٍ أودعتها رحِماً
خلقاً وأسكنتَهُ أرضاً لإعمارِ


أبدعتَ في الخلقِ يامنْ لا ينازِعُهُ
في الخلقِ شيءٌ وفي صنعٍ وإبهارِ


سبحانكَ الله ياخلاّقُ باسمكَ يا
حنّانُ أرجوكَ حُبّاً إنّني عاري


أرجو لباساً من التقوى ليسترني
أنجو بهِ من خطيئاتي وأوزاري


ياخالقَ الخلقِ هبْ لي منكَ مكرمةً
بيومِ حشريَ ياربي وذي الدارِ

(( البارئ


برأتَ خلقَكَ أنتَ البرُّ ها أنذا
أدعوك باسمك إني العبدُ مُفتقِرُ


البارئُ اللهُ لا ربٌّ سواهُ وفي
توحيده الفوزُ والرّضوانُ والظّفَرُ


انشأتَ مافي السما والأرضِ أنت على
إنشاءِ أعظمَ منها أنت مُقتدِرُ


خلقتَ أوجدتَ صوّرتَ الخلائقَ في
يُسرٍ فذلّتْ لك الأكوانُ والصّوَرُ


فباسمك الله ياباري ألوذُ فجُدْ
بالخير والحبّ إنّي مسّني الضررُ


هبْ لي عطاءً وهب للوالدينِ ومنْ
يدعوكَ يابارئ الأكوان ينتصِرُ


أدعو الذي برُّهُ وافٍ فلا أبداً
في برِّهِ العيبُ والنُّقصانُ والكدرُ


بأمرِك اللهُ ينجو من تريدُ بهِ
خيراً ومِنْ علمِكَ التدبيرُ والقدَرُ


أرجوك قدّر لي البُّشرى وجد أبداً
باليُسرِ والرزقِ إني العبدُ مُفتقِرُ

(( المصوِّر


صوّرتَ خلقكَ في الأرحامِ تصويرا
أبدعتَ قدّرتَ ما أبدعتَ تقديرا


صوّرتني أحسن التصويرِ لستُ على
شكرٍ قديراً .. وإنّي فاعلٌ زورا


صببتَ فضلك يامنّانُ أبصِرُهُ
كالغيثِ .. والذنبُ منّي كان مشهورا



فيا مصوِّرُ لا أرجو سواكَ فلا
ألقاك إلا وذنبي كان مغفورا


ويامصوِّرُ فا قبلني فلا أبداً
أموتُ إلا بسعيٍ كان مبرورا


أحِبّني وانشرُنْ حبي بأرضِكَ في
قلوبِ خلقِكَ واملأ مهجتي نورا


ياربِّ ماطلبٌ تعيا الجبالُ بهِ
إلا وكانَ على القهّارِ ميسورا


هب لي ووجهِكَ لنْ أشقى بدعوةِ منْ
أنوارُهُ بجلالٍ دكّتِ الطّورا

(( الغفور , الغافر , الغفّار


أنتَ الغفورُ فكفِّرنْ أوزاري
واكتُبْ نجّاتي من عذابِ النّارِ


أنّى لمثلي أنْ يُنجّي نفسَهُ
وأنا ضعيفٌ والخطوبُ ضواري


هبْ لي رشاداً أهتدي فأنا الذي
مازلتُ أرجو مِنّةَ الغفّارِ


مازِلتُ أرجو اللهَ لا أرجو سوا
هُ مُصرِّفَ الأكوانِ والأقدارِ


سبحانهُ سبحانهُ الربّ الذي
يهدي برحمتِهِ إلى الأنوارِ


سبحانه سبحانه الربّ الذي
خلقَ الجِنانَ لخلقِهِ الأبرارِ


والنّار أوقدها وأسكنها الأُلى
سلكوا طريق الطّغمة الكفّارِ


ياغافر الذنبِ اغفرنْ لي واهدني
لصراطك الهادي لأكرمِ دارِ


وأحبّني واجعلْ لي الودّ الذي
أرجوهُ بين الخلقِ أنتَ الباري

(( القاهر , القهّار


من ذا سواكَ الواحدُ القهّارُ
بل أنتَ وحدك خالقي الجبّارُ



قدْ قلتَ للنّارِ التي رمي الخليـ
ــلُ بها وأشعلها لهُ الكفّارُ


كوني سلاماً فاستجابتْ إذ أمْـ
ــرْتَ بِما أمرتَ فسالمتهُ النّارُ



قدْ قلتَ للبدرِ المنيرِ انشقّ فانـْ
ـشقّ الضعيفُ وعاينَ الفُجّارُ


الأمرُ أمرُكَ يا إلهيْ فاغفرنْ
ذنبيْ فقدْ شطّتْ بيَ الأوزارُ


وأحِبّني ياربِّ إنّي سائلٌ
ولأنتَ فضلُكَ دائماً مِدرارُ


والحمدُ للأعلى فربّي قاهِرٌ
أهلُ الثناءِ الواحدِ الغفّارُ

(( الوهّاب


أقبِلْ على الوهّابِ تظفرْ بالمُنى
ليزولَ عنكّ الباسُ حتماً والعنا


فاللهُ لا يُشقي عباداً أمّلوا
في جِودِهِ وينيلُهُمْ منهُ الغِنى


واللهُ أكرمُ واهِبٍ ومؤمَّـلٍ
لولاهُ ماكانَ العطاءُ ولا الهنا


ياربِّ يا وهَاب هبْ لي إنّني
مُستمسِكٌ بعُراكَ ياربي أنا


يامطعِمَ الجوعى أتيتُك معدماً
ياواهبَ النعمى أتيتُك موهنا


باللهِ يا وهّاب إنّي سائلٌ
أرجوكَ حبّاً أستطيبُ بهِ الدُّنى


يامنْ لهُ الحمدُ الذي هو أهلُهُ
لولاك ماكان الدُّعاءُ ولا الثنا


املأ حياتي بالنعيمِ فأنت منْ
يهدي إلى النّعمى ويمنحني السنا

(( الرازق , الرزّاق





يارازِقَ الخلقِ الكريمَ ويابرُّ
رجوتُكَ أنتَ اللهُ من كفِّكَ البِرُّ


أتيتُكَ أستجدي العطاءَ وإنّني
ظلومٌ وفي نفسي ضلاليَ والشرُّ


وإنّي لأهلٌ أنْ أُردَّ لأنّني
عصيٌّ أحاط الروحَ يارازِقي الوِزرُ


وإنّكَ أهلٌ للعطاءِ وليس ليْ
سواكَ إلهاً أمرُهُ الحقُّ والأمرُ


أحِبُّكَ لا أشتاقُ إلا لرؤيةٍ
لوجهِكَ ربيْ إنّهُ الفوزُ والنّصرُ



فباسمِك يارزّاقُ أرجو محبّةً
وودّاً وتعلوني البشاشةُ والبِشْرُ


وحمداً لك اللهمّ حمداً مُباركاً
أنالُ بهِ خيراً ويعلو ليَ القَدْرُ


لك الحمدُ لا يُحصى أنالُ بهِ الرضا
بدنيايَ والأُخرى وبينهما القبرُ

(( الفتّاح




سبّحَ الكونُ للعليِّ الحسيبِ
جلّ رباً مُنزّهاً عن عيوبِ


يفتحُ الرِّزقَ والعطاء فكمْ منْ
نفحاتٍ من الكريمِ القريبِ


باسمِ فتّاحِ كُلّ خيرٍ وبِرٍّ
اسأل اللهَ من نداهُ الرّحيبِ


باسمِ فتّاحِ كلِّ مجدٍ وفضلٍ
ونوالٍ وعزّةٍ وطيوبِ


اسألُ الحيَّ منهُ حُبّاً ونوراً
لُذتُ بالخالقِ الحيّيِّ المُجيبِ


افتحِ الباب بالنسائمِ رَوحاً
منك ربي وجُدْ بخيرٍ وطيبِ

(( العليم , العالِم , العلاّم


كلُّ علمٍ من العليمِ الكبيرِ
فاطلبِ العلمَ من عليٍّ خبيرِ


علّمَ الخلقَ كلَّهُمْ وكفاهُمْ
فاعطني منكَ كلّ علمٍ غزيرِ


باسمِكَ العالِمِ العليمِ سؤولٌ
ابتغي الحُبّ من إلهي القديرِ


أنتَ علاّمُ كلِّ شيءٍ تعالى
مجدُكَ اللهُ أنت ربي مُجيري


لا تكلني لغيرك اللهُ ربي
فقليلي بقرب ربي كثيري


وكثيري إذا ابتعدتٌ قليلٌ
وجليلي إذا نأيتُ حقيري


فاغفِرنْ ياغفورُ وزري وجد لي
فاز من ذلّ للعليمِ البصيرِ

(( الحَكَم


ربّي العظيمُ وكلٌّ غيرُه قزَمُ
ربي العليّ وربي البرُّ والحكَمُ


سبحانهُ الحيّ قيومٌ فلا أبداً
يبقى سواهُ وكلٌّ غيره عدَمُ


الحُكْمُ للهِ من يرضى به سلِمتْ
له الحياةُ فلا بؤسٌ ولا سأمُ


أنتَ الإلهُ إذا ترضى فما أملٌ
أرجوهُ بعد الرِّضا كلا وما ألَمُ



إذا رضيتَ فما أحلى الحياةَ وما
أحلى الممات ولا تبقى بنا نِقَمُ



إذا رضيتَ فإنّ الكونَ في جذلٍ
وكلُّ مافي حياةِ الخلقِ يبتسِمُ



أنتَ الحييُّ إذا تُدعى وأنت على
ماشئتَ مُقتدِرٌ تعفو وتنتقِمُ



أرجوك حبّاً يزيلُ الحزنَ ياحكمٌ
أريدُ عفواً إذا زلّتْ بيَ القدمُ



سبحانك الله لا أرجو سواكَ ففي
قربِ الغنيِّ غِنىً .. سبحانك الحكَمُ

جزاك الله كل خير