احترقت في قبرها من الغيبة والنميمة يالطيف

في يوم من الايام توفيت فتاه شابه بعمر ال17 عاما هذه الفتاه كانت والعياذبالله مشهوره بالنميمه
كانت أسرتها بسيطه جدا تتكون من أم وأخ يكبرها ببضع أعوام عندما توفيت هذه الفتاه قام أخوها بدفنها
وعندما ذهب الى المنزل هو ووالدته اكتشف ضياع حافظة نقوده وأخبر والدته انه سيذهب عند قبر أخته
من المحتمل سقوطها هناك.........
عارفين شو شاف أخواني هناك شئ لا يصدقه عقل عندما اقترب من
قبر أخته وهو في طريقه اليها كان ماشي على شي متل اللسان ولما اقترب
وجد انه هذا اللسان خارج من القبر بالاضافه الى النار الي وجدها بقبر أخته جن
جنونه وذهب مسرعا الى والدته وهو بقمة الرعب والخوف من المنظر الي شافه
عند قبر أخته وعندما وجد والدته حكى لها ما شاهد عند قبر أخته
ومستغرب ليش حصل هيك لأخته مع انها كانت بتصوم وبتصلي.
وجد دموع والدته تنهمر وهي تحدثه قائله: أنا ياما حذرتها من الكلام على الناس
أختك يا ابني ماكانت بتتترك حد بحاله كانت كل مواضيعها بكلام الناس والغيبه
والنميمه عليهم بالاضافه لعدم التزامها بالصلاة بمواعيدها وأنا كتير حذرتها من هذا
الشي ولكن دون جدوى لحد لما انتهى أجلها في الدنيا وهذا عقاب رب العالمين لها بقبرها.
وليعاذوا بالله أخواني وأخواتي احذروا الغيبه والنميمه
ألعن شي هادول الصفتين وربنا يرحمنا برحمته ويستر علينا

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ليت الكثير يمر على هذه القصة

ويأخذ العبرة ويكف عن الحديث والنم على الاخرين

ليت الناس يقرأون ويعترفون كم هم مخطأون بحق الاخرين

ليتهم يعلمون ان هناك يوم سوف يسئلون عن كلمة خرجت من افواههم

ليتهم يتعظون ويكفون عن النميمة والتجريح وخلق القصص المفبركة

ليتهم يتقون الله في السنتهم لكن
يا ابوحيدر الغالي
من ينافق بلسانه

ومن يسرد القصص الواهمة وينم الاخرين في هذا الزمان اصبح معه كل الحق

واصبح الكثير يسمع له حتى من نكن واهمين بأنه يخشى الله

تقبل احترامي

أبو حيدر الحبيب .. تحياتي
أنت أكبر من هكذا قصص عجائزية
حتى لو كان الغاية منها النصيحة .. فليس مبررا !!
ذكرتني بجدتي .. وحتوتاتها قبل النوم ..
دمت بعافية

شكرا لمروركم الكريم
وردودكم الجميلة والرائعة
لكم اجمل تحية