تلقى منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء أمس الأول خسارة غير مستحقة أمام نظيره الياباني بهدفين لهدف في ثاني مواجهات الجولة الثانية لحساب المجموعة الثانية.
في ملعب نادي قطر بحضور جمهور كبير بلغ عشرة آلاف متفرج تقريبا وبقي أكثر من الفين خارجه ليتراجع ترتيب منتخبنا إلى المركز الثالث خلف الأردن واليابان بعد أن نجح النشامى بالحاق الهزيمة الثانية بالمنتخب السعودي بهدف وحيد كلفه خروجاً مبكراً من البطولة كأول
مفاجآت الدوحة غير السارة بالنسبة للأشقاء ، فوز النشامى منحهم ثلاث نقاط غالية في مواجهتنا المصيرية معهم الاثنين القادم لحجز بطاقة التأهل للدور الثاني.
لقاء أول أمس لم يكن عاديا بالنسبة لنسورنا خاصة بعد البداية الموفقة على الرغم من قوة المنافس الذي دخل اللقاء لتحقيق الفوز كفرصة وحيدة للبقاء وهذا ماكان .
مدرب منتخبنا حرص على انهاء الحصة الأولى بشباك نظيفة فاختار أن يلعب 4- 5-1 فأراح سنحاريب وأشرك سامر عوض كتغيير عن تشكيلة اللقاء الأول لكن الرياح سارت بعكس ما نشتهي فضغط الأزرق بشكل مكثف واقتنص هدف السبق بعد دربكة داخل منطقة عمليات
البلحوس لم يكن صحيحاً و جاء بعد خطأ على لاعب ياباني من كرة لم تجد من يبعدها حتى وجدت ماكوتو هاسيبي الذي أودعها شباكنا وسط إعتراض كادرنا الفني لوقوع خطأ قبل التسجيل وهذا ما أكده المحللون، في الحصة الثانية اختلفت الصورة تماما فالتعادل يرضينا
والخسارة مخيبة بالنسبة لنا وتفرض علينا الكثير فكان اشراك فراس الخطيب وسنحاريب ملكي نقطة تحول اللقاء فتعطلت برمجة الياباني وضغط نسورنا وكسبنا جزاء بعد عرقلة الحارس لسنحاريب طرد على أثرها حارس اليابان ايجي كاواشيما ونجح الخطيب بتحقيق التعادل
دخل بعدها الآغا وضغط لاعبونا في طلب المزيد وهنا كانت المغامرة فارتد الازرق وكسب جزاء( ظالمة) تصدى الخطير كيسوكي هوندا مانحا فريقه التقدم والفوز، امتد لاعبونا طلبا للتعويض واتيحت لهم عدة فرص للخطيب والعيان والآغا والملكي دون جدوى وتلقى
مدافعنا الصباغ الحمراء ( المجحفة) لينتهي سيناريو المباراة الدراماتيكي وسط تصفيق جمهورنا للنسور الذين استحقوا الاحترام.