نداء للاخ الوسام السوري

سيد محمد

إن أهم ما يميز هذا العصر ما هو ؟ بكل تأكيد : السرعة

ولكن كيف تكون السرعة الى هذا الحد ، ولا توجد كفاءة

بشكل أو بآخر نضرب مثال لنعلم الكيفية في هذا العصر

طالب مدرسة عمره 12 سنة في أمريكا قدم امتحانات الثانوية ودخل الجامعة

وأحدث ضجة إعلامية كبيرة ، كيف إن وصل إلى مرحلة تعليمية كبيرة

وهناك له أقران وصلوا الى هذه المرحلة ، ولكنهم يفوقونه سنا

فهل معنى هذا أنه لا يستحق أن يستلم منصب وتكون له الكلمة ؟

هناك أمور إن دخلنا فيها تشعبنا تشتتنا

الحاصل من كل هذا :

عندما نجد في الحكومات للدول تشكيل الوزارات لا يأخذون على عاتقهم فلان

كان وزيرا فكيف نعينه موظف عادي

أخي نحن هنا بمجرد عالم افتراضي ، ومهما وقع الاختيار على شخص ،

فبالأحرى الكل سيوافق ، ولا داعي للنقاش والجدال فنحن بكافة الاحوال لا نعرف

بعضنا البعض سوى من الأفكار ،

أخيرا أقول وهو الأهم

عندما جهز رسول الله صلى الله عليه وسللم جيش اسامة بن زيد رضي

الله عنه ، كان أميرا على كبار الصحابة ولم أجد حقيقة في كتب التاريخ

من الصحابة من اعترض

ولكم الشكر

أشكر الاخ الوسام السوري ، فهذه تجربة ، وربما تكون مخاطرة

ولكن ، على يقين من أن الاستاذة هناء ستنجح في ادارة المنتدى

ونحن كلنا نتصل بالادارة ، بآرائنا ، فليست هناء سوى متخذة للقرار

ونحن من نتفق على وضع خطط جميعا او ما الى ذلك

تقبل مروري

د محمد

أؤمن كامل الايمان بعصر السرعة ، وايماننا نابع من عقيدة واضحة بدت في سنة

النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ، خذ هذا الحديث على سبيل المثال

من علامات يوم القيامة سرعة تداول الايام

انظر الى الدكتور زغلول النجار ، او الدكتور راتب النابلسي كيف كتب عنها وكيف وصفها

فيا أخي هل يجب أن يكون ايماننا على حسب ما تفكر أنت ؟

هي أمور إن تشعبنا بها صدقني نكتب مجلدات فيها

لا أريد الاطالة ، ولكن هناك قوانين اسمها

قوانين عمرية

اذا أمعنّا النظر في صحيح البخاري ، وصحيح مسلم ، وجامع الترمذي

وغيرها ... لوجدنا قوانين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مثل هذه

المواقف لما كانت واقعية ، أي ملموسة

لا أريد أن أطيل ، لكن

من لا يؤمن بعصر السرعة بما يتناسب مع مبادءه الاسلامية السمحة

؟؟!