قصتي في الأيام الماضية 4

قصتي في الأيام الماضية 4

حديث قلبين

سألتها ما الذي يعتريها ....... ؟ وما الشيء الغامض في نظراتها ........... ؟

قالت وبصوت خافت ، وبعد الدلال تمايلت ، يا مُنيتي ويا فؤادي وأشواقي ...! مللت الحديث معك

قلت : ان كان يرضيكي الفراق ، سأكون لك فقط على الأوراق ، أحدثك عن الأشواق ، والافتراق بعد التلاق ، ولكن مهجة


قلبي لا تملي حديثي


قالت : يا قرة عيني ، ويا ملاكي ، وآمالي وأحلامي ، يا نور عيني ، ويا فكري وعمري ، قلبي يقول ..! فدع قلبك يقول

قلبي محتاج لحديث قلبك ، افتح قلبك .......!ز

قلت : يا ضوء عيوني وسكوني ويا سيدتي الوردة ، أريد أن أنام بلا حزن على تلك المخدة

فأجابت : وصدقوني لم يُطرح سؤال ، قلبك يريد أن يحب وأنت بعيد كل البعد عن الحب ، وإن منعتني إياه فلن يحب قلبك

سواه ( تقصد قلبها

قلت : حدثيه ....! وإن أجابك بقسوته فلا تلوميني ولا تلوميه ، فإنه ومن سنين لم ير الحنين ، إنه حزين .... ألا تفهمين ؟

إنه حزين .....!ز

فقالت : وبعد حزن عليه صالت وجالت ، بلغه أن قلبي يريد حديثه

لبرهة

قلت آه
، واضيعتاه من حديث لم يعتد عليه قلباه ....! نعم يا روحي
، بكل سرور وبعد سماع ألحانك والحبور ، سأجعله يثور لا
لشيء ولكن لأنك على مشارف القلب .... تريدين الدخول ....! وهو ما إن بقيتي حوله أبدا لن يبور

ها هو ذا حدثيه ...!ز


يا قلب : لماذا تقسو علي وعلى مهجتي حبيبي ، ما الأسباب ؟ أجبني ولا تحاسبني ، وهل بعد الحساب عقاب ؟

القلب : أنا مسرور بهذا الحال ، فلا تكسري بابي وتدخليه فإن هذا من المحال

يا قلب : وقطرة من دمعي تنصبّ عليك ، اعلم أن قلبي محتاج إليك ، لا تسأل ، فحين أدخل ستعرف

القلب : ألا تدركين أني أغلقت باب الحب والشوق والحنين ،

وقصتي حكيتها في أول مصارحة معك يا قلبها

لقد أُصبت بثغرات وكدمات كدت ألقى الموت ....! فانطويت في قفصي ، خمدت فلا أثور للحب ، فهل من مانع ؟

أجاب قلبها : إنك خامد أيها القلب ، وأنا قد ثرت بقربك

نيراني تتآكل

أيها القلب إن صاحبك كئيب ، وعلامات الحزن تبدو واضحة عليه ، اقتح الباب ، أو أكسره بثورتي قربك

لك خالص حبي وتحياتي وتقديري

أشكرك أبا حيدر

اشكرك بكل حرف كتبته

شكرا وشكرا