حملة واسعة للكشف عن مصير المفقودين العرب

من حيفا والناصرة والقدس ورام الله وبيروت وعمان ودمشق ستنطلق في وقت واحد اوسع حملة لاثارة وكشف مصير مئات المفقودين الفلسطينيين والعرب في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي السرية .

الحملة التي تقودها «جمعية اصدقاء المعتقل والسجين»في الناصرة و«لجنة الاسير الفلسطيني» تضمنت دعوة للمنظمات والهيئات الدولية الحقوقية والانسانية لاثارة قضية المفقودين الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال وتنكر وجودهم في سجونها وزنازين عزلها الانفرادية .‏

واكدت الجمعية على لسان مديرها قدري ابو واصل ،ان مئات الاسر العربية والفلسطينية ابلغت عن اختفاء ابنائها خلال الحروب والاشتباكات المسلحة التي تخللتها سنوات الصراع العربي الاسرائيلي وتحتجزهم سلطات الاحتلال في سجونها العسكرية المغلقة، ولكنها تمارس منذ سنوات سياسة انكار وجودهم فيها، بينما لا تزال تلك العائلات تعيش على امل لقائهم بعد ان تأكد لها اعتقالهم في السجون الاسرائيلية من خلال افادات العشرات من المعتقلين الذين شاهدوا اسماء بعض المفقودين محفورة على جدران الزنازين خاصة في سجن عتليت وبيتح تكفا والجلمة وخاصة في سجن عتليت الذي يعتبر سجن عسكري استخدمته قوات الاحتلال لفترة من الوقت خلال الانتفاضة الاولى ولكنها عادت للتوقف عن احتجاز اسرى فلسطينيين فيه بعدما اكدوا ان نظام السجن يخضع لاجراءات امنية مشددة تؤكد انه احتجز ويحتجز فيه المفقودين وسط عزله تامة .‏

واكد ابو واصل ان تعمد اسرائيل اخفاء المفقودين وعدم الكشف عن مصيرهم يعتبر مخالفة خطيرة لكل المواثيق والقوانين والاعراف الدولية ومحاولة منها للتستر على جرائم الحرب التي ارتكبتها خلال سنوات الصراع بحق الفلسطينيين والعرب مما يتطلب من سائر المنظمات الدولية وفي المقدمة الصليب الاحمر اثارة هذه القضية والضغط على اسرائيل لفتح ملف المفقودين.‏

واشار الى ان جمعيته تمتلك معلومات تؤكد ان اسرائيل تخضع اجساد المفقودين لتجارب ادوية خطيرة تنتجها كبرى شركات ومصانع ادويتها الامر الذي يعتبر خرقا جديدا للقانون الدولي والانساني، وهو ما اكده معتقلون فلسطينيون قالوا: انهم تبادلوا احاديث سريعة مع معتقلين قالوا لهم: انهم فلسطينيون ولبنانيون وسوريون ومصريون عبر جدران المعتقل في سجن عتليت وأبلغوهم ان اسرائيل تنكر وجودهم وتتكتم عليهم وتستخدمهم كتجارب .‏

ودعا ابو واصل الى تشكيل لجنة دولية محايدة لزيادة السجون العسكرية الاسرائيلية المغلقة وزنازين العزل الانفرادي التي تخفي اسرائيل فيها المفقودين الاحياء مشيرا الى ان جمعيته تقدمت بطلبات رسمية متعددة للجهات المسؤولة في الحكومة الاسرائيلية وخاصة وزارات الدفاع والامن والشرطة ومصلحة السجون العامة لتمكينها من دخول السجون العسكرية المغلقة الخاضعة لسيطرة الجيش بهدف مقابلة المفقودين فيها والتعرف على اسمائهم وتفاصيل اعتقالهم وتوكيل محامين للدفاع عنهم الا ان طلباتها جوبهت بالرفض تحت ذرائع امنية .‏

وحذر ابو واصل من مخاطر إقدام اسرائيل على تصفية المفقودين بشكل تدريجي من خلال اخضاعهم لتجارب ادوية خطيرة تنتجها شركاتها ومؤسساتها ومصانعها بهدف التستر على جرائمها

يعطيك الف عافيه عبدو على مجهودك الرائع والمميز
في نشر المواضيع داخل الاقسام

لاشكر على واجب
المهم انعاش هذه الاقسام غاليتي
تقبلي تحياتي

شكرا لك أخي عبدو
تقبل مروري

شكرا كتير لمرورك اخي الكريم