افتراضي قصة حب ريفيية

أحبائي أعضاء منتديات حاس الخضراء أريد أن أكتب لكم عن قصة حقيقية في قرية تتسم بالحب الصادق بين شابين وفتاتين مرة رح نكتب في العامية ومرة بالشعر أرجو كتابة أي ملاحظة بجدية كاملة.

لآاريد شكر أبدا أريد نقد

ستكون القصة على فصول ......


الفصل الأول:

مرة من المرات كان في شبين بكلوريات وكانو رفقات كتير أكتر من الاخوي أكلتهن سوا وتمشايتهن سوا ونومتهن سوا وين من راحو وين من اجو سوا وكانوا مجدين كتير ومن الأوائل ...
شخصية الأول : شاب لبق الحديث اجتماعي ضحوك بحب الناس والناس بتحبو كتير ازعر بحب البنات كتير ومستعد ينام على الطراب بس لحتى يضحك بنت! وتلطيشاتو بتجنن (مرة عبيوكو بوظة مرت بنت أشو قلها ؟؟؟ قلها ما في ا أطيب وأحلى وأبرد وأنقى وأذوق (طبعاً هوي مطلع في البنت )من هيك بوظة في العالم فالبنت في الأول خجلت وخدودها وردني وبعد ما حكى هيك ما حسنت تخبي ضحكتها بس بتعرفوا رغم كل شيء كان حنون كتير بيبكي لأي شغلة وكان فنان في الرسم ..كان دفترو الحيط وقلمو أصابعو يعني بالمختصر انسان طيب كتير وجريء في طبعو


الثاني : كان ناشف الطبع غير اجتماعي بشكل كبير غميق وعندو شوية كبرة بس مهو تكبر.. شاعر احياناً كان يخبي مشاعرو عن صديقو مهو سر بس نوع من طباعو وكبرياؤو.
ابتسامات قليلة ...ما جرب الحب او العشق والعلاقات إلا هالمرة بشكل عام جيد ومقبول واجتماعيتو وسط بس اجتماعية رفيقو مغطاي عليه ومحبب الناس فيه على محبة رفيقو ...

شوفو رح نسمي الأول علوش والتاني البيراس

مرة من المرات راح البيراس لعند علوش هوي وبعض الشباب بدهن يلعبو بالشدي دخلو الغرفة وقعدو كتيرين هادا يعيط وهدا يمزح قام البيراس ماعجبو هالشغل وقام قعد في الشباك وبلش يطلع وقام شاف صبايا قاعدات تحت سجرة الفل ..مادات هالحصيرة وهاي بتلكش هاي وهاي بتغني لهاي وهاي ساكتي عمبتفكر سرحاني وهاي وهاي وأشو بعرفني فجأة بتنتبه وحدي وبتغمزلهن أنو في شب عبيطلع (يخربيتو على هالعنيين ) التاني بتقلها سكتي شب وبدو يطلع اشو علي وين المشكلة ..
طبعا هو راحت عيني على بنت اخدتلو عقلو اسمها (بركيز ) كانت بركيز تلبس ثوباً أفر وكانت تحمل خدوداً سمراء كانت بشرتها سمراء وعينها سوداء وشعرها خرنوبي وكانت تحمل ابتسامة في عينيها وشفتين منقلبتين وقامة متوسطة نظرت اليه بشغف لترسل قصيدة من زمان الصمت ,وتدق في قلبه جرس حب طاهر ,ستحكيه أجيال غرفت كؤوسها من ينبع الطهارة وأرسلت لغة لا تقرأها إلا العيون أرجفت كبرياءه دون نطق ..!!

انها بركيز هذا الزمان ........



.
ومضت بنا تلك اللحظات وفي ذلك اليوم بدى البيراس وكأن الدنيا قد دب فيها صمت وبدأ يعزف لحناً من قلب صدأ طويلاً ومزق خيوط عناكب عاشت في زوايا قلبه تريد أن تصرخ حكاية ولكن الكبرياء يمنعها سأل علوش : مابك ياصاحبي أرى في عينيك كلام رقيق عذب ودمع فرح يذرف ببطء ولسانك يقول آيات شعر لم القلب يدق لم تبكي شيئا فيه ضباب في التعبير حدثني أي شوق قد داعب كيان الكبرياء اصرخ فهذا الزمان لم يعد يرضى أن تركع وأنت ظمآن للحب
قال : دعني فأنى رأيت العلياء في سما السمر وعجزت أن أكتب شعراً لأنها جعلتني أرجف كلما أمسكت قلمي بعدت عن حبر العشق وجف لساني عن الوصف فانكسر البيت فكيف اكتب الشعرا
وفي اليوم التاني راح البيراس لعند علوش لشوف بركيز بلكي الله بطلع في وجهو وبشوفها وجلس في نفس الشباك وصار يسرق النظر ويعمل حالو مهو شايف أي شي فقام علوش قعد حدو وصار يطلع معو وما يستحسن البيراس يقلو لا اتطلع وهيك ضلو على هالحالة أكتر من خمسة أيام والأمور كل مالها للأحسن صار بعدين في بنتين يجلسو عند سجرة الفل فقلو علوش للبيراس اسمع يا صديق :
لم أحدثك يوماً عن أي حب أو علاقة بيني وبين أي فتاة لأنني كنت أعلم أنك لا تحب هذه الأمور ولكن رأيت في عينيك قصائد غرام وعشق لم أعهده فيك فما رأيك أن تختار من تحب من هاتين الفتاتين ولا تهكل هم فأنا سأصل لهما بطريقتي الخاصة (طبعاً كان قاصد علوش يعرف شو في . في قلب البيراس ولشو بدو يوصل) فقلو بعد صمت دام دقائق وتردد كبير نعم أريد أن أنشأ علاقة مع بركيز ولا تظن أنو حب وما حب لالالابس معرفة (طبعاً لأنو كبرياؤ ما بيسمحلو أنو يكشف الصدق والحب اللي في قلبو ) رد علوش طيب ما في أي مشكلة بس: يا صديق اعلم أن الحب خمرة من ذاق مرها عرف أن الدنيا ينبوع نقي وما أطيب خمرة الحب إن امتزج بثغر من رحيق ابتسم بشغف ونرجس عطر كلمات عجز القلم أن يكتبها ورسمتها عيناها بصمت أرسلتها ملائكة الحب لقلب العاشق فأسكرته ودمعت العين على كل خد فرحاً بعشق رقص جان الزمان له وأسكت الشعر دعوني أصرخ من قلبي فلست شاعراً للحب بل أبكي كطفل عرف طريق الحب لن أصمت دعوني أغفو برسم عجز الفن أن يرسم ما في قلبي والله سأقول يوما ما أحبك .........يكفي لم أعد أستطيع أن أبكي فقد جف دمع عيني
أجاب البيراس : ...... يتبع

مشكور كتير اخي علاء على هذه القصه
تقبل مروري

شكرا لمرورك عبدو

شكرا لمرورك يمان

: شاب لبق الحديث اجتماعي ضحوك بحب الناس والناس بتحبو كتير ازعر بحب البنات

اعذرني أخي علاء فلا يمكن ان يكون هناك شاب لبق الحديث واجتماعي يحب الناس والناس تحبه
ويكون أزعر في آن واحد فالاثنان متضادان اما هذا أو ذاك
دمت ودام قلمك خفاقا في سماء المنتدى تقبل تحياتي القلبية

الشكر وكل الشكر لك اخي نور الامل على المرور الكريم والجزاب