القاضــــي والحســـــناء وزوجهـــــا

ينقل داود الأنطاكي في كتابه «مصارع العشاق» عن أحمد بن الصلت أنه قال: «كان حمدان البرقي على قضاة الشرفية،

فقدمت امرأة «طقطق الكوفي» زوجها إليه، وادعت عليه مهراً، أربعة آلاف درهم، فسأله القاضي عما ذكرت. فقال: أعز الله القاضي، مهرها عشرة دراهم. فقال لها البرقي: أسفري فسفرت حتى انكشف صدرها، فلما رأى ذلك قال لطقطق «الزوج»: ويحك مثل هذا الوجه يستأهل أربعة آلاف دينار، لا.. أربعة آلاف درهم. ثم التفت إلى كاتبه فقال: ما في الدنيا أحسن من هذا الشذر - أي قطع الذهب أو اللؤلؤ - على هذا النحر. فقال له طقطق: فديتك، إن كانت وقعت في قلبك طلقتها. فقال له البرقي «القاضي»: وتهددها بالطلاق، وقد قال الله (فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها)، وإن ههنا ألفاً ممن يتزوجها. فقال طقطق: والله إني ما قضيت منها وطري، وأنا طقطق.. ولست بزيد. فأقبل البرقي على المرأة وقال: يا حبيبتي، ما أدري كيف كان صبرك على مباضعه (أي الزواج) من هذا البغيض».‏

مشكور عبدو

يعطيكي العافيه على مرورك يمان
تقبلي تحياتي

مشكور أخي عبدو

القاضــــي والحســـــناء وزوجهـــــا 83n47081

تقبل مروري اخي عبدو

اخي محمد القحطاني
اخي نور الامل
تقبلوا تحياتي